- متن
(وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا اسْتَقَالَ مِنْ ذُنُوبِهِ، أَوْ تَضَرَّعَ فِي طَلَبِ الْعَفْوِ عَنْ عُيُوبِهِ) ا
للَّهُمَّ يَا مَنْ بِرَحْمَتِهِ يَسْتَغيثُ الْمُذْنِبُونَ وَ يَا مَنْ إِلَى ذِكْرِ إِحْسَانِهِ يَفْزَعُ الْمُضْطَرُّونَ وَ يَا مَنْ لِخِيفَتِهِ يَنْتَحِبُ الْخَاطِئُونَ يَا أُنْسَ كُلِّ مُسْتَوْحِشٍ غَرِيبٍ، وَ يَا فَرَجَ كُلِّ مَكْرُوبٍ كَئِيبٍ، وَ يَا غَوْثَ كُلِّ مَخْذُولٍ فَرِيدٍ، وَ يَا عَضُدَ كُلِّ مُحْتَاجٍ طَرِيدٍ أَنْتَ الَّذِي وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً وَ أَنْتَ الَّذِي جَعَلْتَ لِكُلِّ مَخْلُوقٍ فِي نِعَمِكَ سَهْماً وَ أَنْتَ الَّذِي عَفْوُهُ أَعْلَى مِنْ عِقَابِهِ وَ أَنْتَ الَّذِي تَسْعَى رَحْمَتُهُ أَمَامَ غَضَبِهِ. وَ أَنْتَ الَّذِي عَطَاؤُهُ أَكْثَرُ مِنْ مَنْعِهِ. وَ أَنْتَ الَّذِي اتَّسَعَ الْخَلَائِقُ كُلُّهُمْ فِي وُسْعِهِ. وَ أَنْتَ الَّذِي لَا يَرْغَبُ فِي جَزَاءِ مَنْ أَعْطَاهُ. وَ أَنْتَ الَّذِي لَا يُفْرِطُ فِي عِقَابِ مَنْ عَصَاهُ. وَ أَنَا، يَا إِلَهِي، عَبْدُكَ الَّذِي أَمَرْتَهُ بِالدُّعَاءِ فَقَالَ لَبَّيْكَ وَ سَعْدَيْكَ، هَا أَنَا ذَا، يَا رَبِّ، مَطْرُوحٌ بَيْنَ يَدَيْكَ. أَنَا الَّذِي أَوْقَرَتِ الْخَطَايَا ظَهْرَهُ، وَ أَنَا الَّذِي أَفْنَتِ الذُّنُوبُ عُمُرَهُ، وَ أَنَا الَّذِي بِجَهْلِهِ عَصَاكَ، وَ لَمْ تَكُنْ أَهْلًا مِنْهُ لِذَاكَ. 15) هَلْ أَنْتَ، يَا إِلَهِي، رَاحِمٌ مَنْ دَعَاكَ فَأُبْلِغَ فِي الدُّعَاءِ أَمْ أَنْتَ غَافِرٌ لِمَنْ بَكَاكَ فَأُسْرِعَ فِي الْبُكَاءِ أَمْ أَنْتَ مُتَجَاوِزٌ عَمَّنْ عَفَّرَ لَكَ وَجْهَهُ تَذَلُّلًا أَمْ أَنْتَ مُغْنٍ مَنْ شَكَا إِلَيْكَ، فَقْرَهُ تَوَكُّلًا إِلَهِي لَا تُخَيِّبْ مَنْ لَا يَجِدُ مُعْطِياً غَيْرَكَ، وَ لَا تَخْذُلْ مَنْ لَا يَسْتَغْنِي عَنْكَ بِأَحَدٍ دُونَكَ. إِلَهِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ لَا تُعْرِضْ عَنِّي وَ قَدْ أَقْبَلْتُ عَلَيْكَ، وَ لَا تَحْرِمْنِي وَ قَدْ رَغِبْتُ إِلَيْكَ، وَ لَا تَجْبَهْنِي بِالرَّدِّ وَ قَدِ انْتَصَبْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ. أَنْتَ الَّذِي وَصَفْتَ نَفْسَكَ بِالرَّحْمَةِ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْحَمْنِي، وَ أَنْتَ الَّذِي سَمَّيْتَ نَفْسَكَ بِالْعَفْوِ فَاعْفُ عَنِّي قَدْ تَرَى يَا إِلَهِي، فَيْضَ دَمْعِي مِنْ خِيفَتِكَ، وَ وَجِيبَ قَلْبِي مِنْ خَشْيَتِكَ، وَ انْتِقَاضَ جَوَارِحِي مِنْ هَيْبَتِكَ كُلُّ ذَلِكَ حَيَاءٌ مِنْكَ لِسُوءِ عَمَلِي، وَ لِذَاكَ خَمَدَ صَوْتِي عَنِ الْجَأْرِ إِلَيْكَ، وَ كَلَّ لِسَانِي عَنْ مُنَاجَاتِكَ. يَا إِلَهِي فَلَكَ الْحَمْدُ فَكَمْ مِنْ عَائِبَةٍ سَتَرْتَهَا عَلَيَّ فَلَمْ تَفْضَحْنِي، وَ كَمْ مِنْ ذَنْبٍ غَطَّيْتَهُ عَلَيَّ فَلَمْ تَشْهَرْنِي، وَ كَمْ مِنْ شَائِبَةٍ أَلْمَمْتُ بِهَا فَلَمْ تَهْتِكْ عَنِّي سِتْرَهَا، وَ لَمْ تُقَلِّدْنِي مَكْرُوهَ شَنَارِهَا، وَ لَمْ تُبْدِ سَوْءَاتِهَا لِمَنْ يَلْتَمِسُ مَعَايِبِي مِنْ جِيرَتِي، وَ حَسَدَةِ نِعْمَتِكَ عِنْدِي ثُمَّ لَمْ يَنْهَنِي ذَلِكَ عَنْ أَنْ جَرَيْتُ إِلَى سُوءِ مَا عَهِدْتَ مِنِّي فَمَنْ أَجْهَلُ مِنِّي، يَا إِلَهِي، بِرُشْدِهِ وَ مَنْ أَغْفَلُ مِنِّي عَنْ حَظِّهِ وَ مَنْ أَبْعَدُ مِنِّي مِنِ اسْتِصْلَاحِ نَفْسِهِ حِينَ أُنْفِقُ مَا أَجْرَيْتَ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ فِيمَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ مِنْ مَعْصِيَتِكَ وَ مَنْ أَبْعَدُ غَوْراً فِي الْبَاطِلِ، وَ أَشَدُّ إِقْدَاماً عَلَى السُّوءِ مِنِّي حِينَ أَقِفُ بَيْنَ دَعْوَتِكَ وَ دَعْوَةِ الشَّيْطَانِ فَأَتَّبِعُ دَعْوَتَهُ عَلَى غَيْرِ عَمًى مِنِّي فِي مَعْرِفَةٍ بِهِ وَ لَا نِسْيَانٍ مِنْ حِفْظِي لَهُ 24) وَ أَنَا حِينَئِذٍ مُوقِنٌ بِأَنَّ مُنْتَهَى دَعْوَتِكَ إِلَى الْجَنَّةِ، وَ مُنْتَهَى دَعْوَتِهِ إِلَي النَّارِ. سُبْحَانَكَ مَا أَعْجَبَ مَا أَشْهَدُ بِهِ عَلَى نَفْسِي، وَ أُعَدِّدُهُ مِنْ مَكْتُومِ أَمْرِي. وَ أَعْجَبُ مِنْ ذَلِكَ أَنَاتُكَ عَنِّي، وَ إِبْطَاؤُكَ عَنْ مُعَاجَلَتِي، وَ لَيْسَ ذَلِكَ مِنْ كَرَمِي عَلَيْكَ، بَلْ تَأَنِّياً مِنْكَ لِي، وَ تَفَضُّلًا مِنْكَ عَلَيَّ لِأَنْ أَرْتَدِعَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ الْمُسْخِطَةِ، وَ أُقْلِعَ عَنْ سَيِّئَاتِيَ الْمُخْلِقَةِ، وَ لِأَنَّ عَفْوَكَ عَنِّي أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ عُقُوبَتِي بَلْ أَنَا، يَا إِلَهِي، أَكْثَرُ ذُنُوباً، وَ أَقْبَحُ آثَاراً، وَ أَشْنَعُ أَفْعَالًا، وَ أَشَدُّ فِي الْبَاطِلِ تَهَوُّراً، وَ أَضْعَفُ عِنْدَ طَاعَتِكَ تَيَقُّظاً، وَ أَقَلُّ لِوَعِيدِكَ انْتِبَاهاً وَ ارْتِقَاباً مِنْ أَنْ أُحْصِيَ لَكَ عُيُوبِي، أَوْ أَقْدِرَ عَلَى ذِكْرِ ذُنُوبِي. وَ إِنَّمَا أُوَبِّخُ بِهَذَا نَفْسِي طَمَعاً فِي رَأْفَتِكَ الَّتِي بِهَا صَلَاحُ أَمْرِ الْمُذْنِبِينَ، وَ رَجَاءً لِرَحْمَتِكَ الَّتِي بِهَا فَكَاكُ رِقَابِ الْخَاطِئِينَ. اللَّهُمَّ وَ هَذِهِ رَقَبَتِي قَدْ أَرَقَّتْهَا الذُّنُوبُ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعْتِقْهَا بِعَفْوِكَ، وَ هَذَا ظَهْرِي قَدْ أَثْقَلَتْهُ الْخَطَايَا، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ خَفِّفْ عَنْهُ بِمَنِّكَ يَا إِلَهِي لَوْ بَكَيْتُ إِلَيْكَ حَتَّى تَسْقُطَ أَشْفَارُ عَيْنَيَّ، وَ انْتَحَبْتُ حَتَّى يَنْقَطِعَ صَوْتِي، وَ قُمْتُ لَكَ حَتَّى تَتَنَشَّرَ قَدَمَايَ، وَ رَكَعْتُ لَكَ حَتَّى يَنْخَلِعَ صُلْبِي، وَ سَجَدْتُ لَكَ حَتَّى تَتَفَقَّأَ حَدَقَتَايَ، وَ أَكَلْتُ تُرَابَ الْأَرْضِ طُولَ عُمُرِي، وَ شَرِبْتُ مَاءَ الرَّمَادِ آخِرَ دَهْرِي، وَ ذَكَرْتُكَ فِي خِلَالِ ذَلِكَ حَتَّى يَكِلَّ لِسَانِي، ثُمَّ لَمْ أَرْفَعْ طَرْفِي إِلَى آفَاقِ السَّمَاءِ اسْتِحْيَاءً مِنْكَ مَا اسْتَوْجَبْتُ بِذَلِكَ مَحْوَ سَيِّئَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْ سَيِّئَاتِي. 31) وَ إِنْ كُنْتَ تَغْفِرُ لِي حِينَ أَسْتَوْجِبُ مَغْفِرَتَكَ، وَ تَعْفُو عَنِّي حِينَ أَسْتَحِقُّ عَفْوَكَ فَإِنَّ ذَلِكَ غَيْرُ وَاجِبٍ لِي بِاسْتِحْقَاقٍ، وَ لَا أَنَا أَهْلٌ لَهُ بِاسْتِيجَابٍ، إِذْ كَانَ جَزَائِي مِنْكَ فِي أَوَّلِ مَا عَصَيْتُكَ النَّارَ، فَإِنْ تُعَذِّبْنِي فَأَنْتَ غَيْرُ ظَالِمٍ لِي. إِلَهِي فَإِذْ قَدْ تَغَمَّدْتَنِي بِسِتْرِكَ فَلَمْ تَفْضَحْنِي، وَ تَأَنَّيْتَنِي بِكَرَمِكَ فَلَمْ تُعَاجِلْنِي، وَ حَلُمْتَ عَنِّي بِتَفَضُّلِكَ فَلَمْ تُغَيِّرْ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ، وَ لَمْ تُكَدِّرْ مَعْرُوفَكَ عِنْدِي، فَارْحَمْ طُولَ تَضَرُّعِي وَ شِدَّةَ مَسْكَنَتِي، وَ سُوءَ مَوْقِفِي. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ قِنِي مِنَ الْمَعَاصِي، وَ اسْتَعْمِلْنِي بِالطَّاعَةِ، وَ ارْزُقْنِي حُسْنَ الْإِنَابَةِ، وَ طَهِّرْنِي بِالتَّوْبَةِ، وَ أَيِّدْنِي بِالْعِصْمَةِ، وَ اسْتَصْلِحْنِي بِالْعَافِيَةِ، وَ أَذِقْنِي حَلَاوَةَ الْمَغْفِرَةِ، وَ اجْعَلْنِي طَلِيقَ عَفْوِكَ، وَ عَتِيقَ رَحْمَتِكَ، وَ اكْتُبْ لِي أَمَاناً مِنْ سُخْطِكَ، وَ بَشِّرْنِي بِذَلِكَ فِي الْعَاجِلِ دُونَ الْآجِلِ، بُشْرَى أَعْرِفُهَا، وَ عَرِّفْنِي فِيهِ عَلَامَةً أَتَبَيَّنُهَا. إِنَّ ذَلِكَ لَا يَضِيقُ عَلَيْكَ فِي وُسْعِكَ، وَ لَا يَتَكَأَّدُكَ فِي قُدْرَتِكَ، وَ لَا يَتَصَعَّدُكَ فِي أَنَاتِكَ، وَ لَا يَئُودُكَ فِي جَزِيلِ هِبَاتِكَ الَّتِي دَلَّتْ عَلَيْهَا آيَاتُكَ، إِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ، وَ تَحْكُمُ مَا تُرِيدُ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
- ترجمه
دعاى آن حضرت است در طلب بخشش و تضرع در طلب عفو از عيبهاى خود. بار خدايا،اى كه گناهكاران به اميد رحمت تو به فرياد رسيتمىخوانند.اى خداوندى كه بيچارگان در پناه احسان تو مىآرامند.اىخداوندى كه خطاكاران از خوف تو مىنالند و مىگريند.اى انيسآزردگان دور از خان و مان.اى غمزداى اندوهگنان و شكستهدلان.اىفريادرس خوارشدگان و بى كسان.اى ياور نيازمندان و رانده شدگان.
تويى كه رحمت تو و علم تو همه چيز را در برگرفته است.تويى كه ازنعمتهاى خويش هر آفريده را بهرهاى دادهاى.تويى كه عفوت را ازعقابت بيشى است.تويى كه رحمتت را بر غضبت پيشى است.تويى كهعطاى تو بيشتر از منع توست.تويى كه همه آفريدگان در حيطه قدرتتو جاى دارند .تويى كه چون كسى را نعمتى ارزانى دارى،پاداشى از اونجويى.تويى كه چون عصيانگرى را عقوبت كنى،راه افراط نپويى.
و من اى پروردگار من،بنده تو هستم،بندهاى كه به دعايش فرماندادهاى و او دست انابت به درگاه تو برداشته است،گويد:لبيك وسعديك.اين منم اى پروردگار من،بر پيشگاهت افتاده .اين منم كه بارگناهانم بر پشتم سنگينى مىكند و گناهان عمرم را تباه ساخته است.
اين منم كه از روى جهالت تو را عصيان كردهام در حالى كه تو سزاوارعصيان من نبودى.
آيا تو اى خداوند،بر كسى كه به درگاهت دست به دعا برداردرحمت مىآوردى،تا من در دعا مبالغت ورزم؟آيا تو اى خداوند،كسى راكه به درگاهت اشك ريزد مىآمرزى،تا من به اشكبارى شتابم؟آيا تواى خداوند،كسى را كه به خوارى روى بر خاك درت نهد مىبخشايى؟
آيا تو اى خداوند،كسى را كه شكايت بينوايى خويش به درگاه تو آرد درحالى كه به تو توكل كرده است بىنياز مىسازى؟
اى خداوند،آن را كه جز تو بخشندهاى نمىيابد نوميد مكن،و آن راكه جز تو از ديگرى بىنيازى نجويد فرومگذار.
اى خداوند،بر محمد و خاندان او درود بفرست و از من اعراضمكن كه روى به تو آوردهام،و مرا محروم مدار كه دل به تو سپردهام،ودست رد به رويم مزن كه بر درگاهت ايستادهام.
تويى كه خود را به رحمت وصف كردهاى.پس بر محمد و خاندانشدرود بفرست و بر من رحمت آورد .تويى كه خود را بخشنده ناميدهاى،پس گناهان من بر من ببخشاى.
بار خدايا،مىبينى كه چسان از خوف تو سر شكم روان است.
چسان از خشيت تو دلم لرزان است.چسان از هيبت تو اعضايم درهمشكسته است.چگونه چنين نباشم كه از كردارهاى ناپسند خودشرمندهام و آوازم به تضرع بر نمىآيد و زبانم نمىجنبد كه آهسته آهسته راز و نياز كنم.
اى خداوند من،حمد باد تو را،بسا پرده بر عيبهاى من كشيدهاى ورسوايم نساختهاى،بسا گناهان من نهان داشتهاى و مرا شهره شهرنكردهاى،بسا آلودگيها كه مرا هست و تواش فاش نساختهاى و نشانبدنامى به گردنم نياويختهاى و از همسايگان من،عيبجويان مرا وكسانى را كه بر نعمتى كه بر من عنايت كردهاى حسد مىبرند،از عيب وعار من آگاه نكردهاى.اين همه مرا از آن باز نداشت كه از ادامت اعمالناپسند خودـكه تو بر آنها آگاهىـندامت جويم.
پس اى خداوند من،چه كسى است نادانتر از من به رستگارىخويش؟چه كسى است غافلتر از من به نصيب خود؟چه كسى استدورتر از من به اصلاح نفس امارهاش به هنگامى كه آن نعمت بىكرانتو را در راه معصيتى كه مرا از آن بازداشتهاى تباه مىكنم؟چه كسى بيشاز من در گرداب باطل غوطهور و به بدى گرايندهتر است چون مياندعوت تو و دعوت شيطان مخير آيم و در عين بينايى و هشيارى،نه ازروى بىخبرى و فراموشى در پى دعوت او مىروم؟در حالى كه يقيندارم كه دعوت تو به بهشت نعيم مىانجامد و دعوت شيطان به آتشجحيم.
منزهى تو!چه شگفت است كه من به زيان خود گواهى مىدهم واعمال نهان خويش بر مىشمارم .و شگفتآورتر از اين بردبارىتوست در برابر من و درنگ توست در مؤاخذت سريع من.و اين نه بدانسبب است كه مرا در نزد تو آبرويى است،بلكه به سبب مداراى توستبا من و احسان تو در حق من.باشد كه از معصيتى كه تو را به خشم آوردباز ايستم و از گناهانى كه مرا فرسوده است دست بدارم،كه عفو وبخشايش مرا از عقوبت و عذاب من دوستتر دارى.
منـاى خداوند منـگناهم بيشتر است و اعمالم زشتتر و كردارهايم ناپسندتر.در ارتكاب باطل بىباكترم و به هنگام طاعت تودر خواب غفلتم و در برابر هشدارهاى تو آگاهى و مراقبتم كمتر است.بااين حال چگونه مىتوانم عيبهاى خود را بر شمارم و از گناهان خويشياد كنم .
اى خداوند،اگر زبان به نكوهش خويش گشودهام،بدان سبباست كه طمع در رأفت تو دارم كه اصلاح حال گنهكاران بدان باز بستهاست،و اميد به رحمت تو دارم كه آزاد ساختن خطا كاران را وسيلتاست.
اى خداوند،اين گردن من است در زير بار گناهان باريك شده،پسبر محمد و خاندانش درود بفرست و به عفو خود آزادش كن.و اين پشتمن است در زير بار خطاها خميده،پس بر محمد و خاندانش درودبفرست و به فضل خود بار خطاى من بكاه.
اى خداوند،اگر چندان بگريم كه مژگانم فرو ريزد و مويه كنم تاآوازم منقطع شود و بر آستان جلال تو بايستم تا پاهايم آماس كند وركوع كنم تا استخوانهاى پشتم از جاى بر آيد و سر به سجده نهم تاچشمانم از چشمخانه به در شود و همه عمر جز خاك زمين هيچ نخورم وتا پايان حيات جز آب خاكستر هيچ ننوشم و در خلال اين احوال چندانذكر تو گويم تا زبانم از گفتن بازماند و از شرم تو ديده به سوى آسمانبر نكنم،شايسته آن نيستم كه حتى يك گناه از گناهانم را از نامه عملممحو كنى.
اگر مرا به هنگامى كه مستوجب آمرزش تو شوم بيامرزى و هنگامىكه مستحق عفو تو گردم عفو كنى،باز هم نه به سبب شايستگى مناست،زيرا كيفر من در همان آغاز كه سر به عصيان تو برداشتم آتشجهنم بوده است و اگر مرا عذاب كنى در حق من ستم نكردهاى.
اى خداوند،اكنون كه بر گناه من پرده كشيدهاى و رسوايم نساختهاى،اكنون كه به كرم خود با من مدارا ورزيدهاى و به مؤاخذتمن نشتابيدهاى،اكنون كه از فضل و احسان خويش مرا به بردبارىنواختهاى و نعمت خود بر من ديگرگون نساختهاى و زلال احسان خودتيره نكردهاى،پس بر اين زاريهاى دراز من رحمت آور و بر شدتمسكنتم ببخشاى و بر نابسامانيم ترحم فرماى .
بار خدايا،بر محمد و خاندانش درود بفرست و مرا از معاصى نگهدارو به فرمانبردارى خود برگمار و نعمت انابت نصيب من كن و به آب توبهپاكيزه گردان و ياريم ده كه گرد گناه نگردم و به تندرستى،نيكحالىامبخش و حلاوت مغفرت به من بچشان و مرا آزاد كرده عفو و رحمت خودگردان و از خشم خود نامه امانم ده و بشارت اين نعمتها در اين جهان،پيش از فرا رسيدن آن جهان به من ده،بشارتى كه آن را بشناسم و نشانآن را به من بشناسان.
اى خداوند،اينها در برابر گشادگى عرصه توان تو بر تو دشوارنباشد و تو را در حيطه قدرتت به رنج نيفكند و با آن همه بردبارى كهتو راست دشوارت نيايد و در بخششهاى كرامندت كه آيات كتاب توبر آن دليل است،گران ننمايد،كه تو كنى هر چه خواهى و فرمان رانى بههر گونه كه اراده نمايى.انك على كل شىء قدير.
تويى كه رحمت تو و علم تو همه چيز را در برگرفته است.تويى كه ازنعمتهاى خويش هر آفريده را بهرهاى دادهاى.تويى كه عفوت را ازعقابت بيشى است.تويى كه رحمتت را بر غضبت پيشى است.تويى كهعطاى تو بيشتر از منع توست.تويى كه همه آفريدگان در حيطه قدرتتو جاى دارند .تويى كه چون كسى را نعمتى ارزانى دارى،پاداشى از اونجويى.تويى كه چون عصيانگرى را عقوبت كنى،راه افراط نپويى.
و من اى پروردگار من،بنده تو هستم،بندهاى كه به دعايش فرماندادهاى و او دست انابت به درگاه تو برداشته است،گويد:لبيك وسعديك.اين منم اى پروردگار من،بر پيشگاهت افتاده .اين منم كه بارگناهانم بر پشتم سنگينى مىكند و گناهان عمرم را تباه ساخته است.
اين منم كه از روى جهالت تو را عصيان كردهام در حالى كه تو سزاوارعصيان من نبودى.
آيا تو اى خداوند،بر كسى كه به درگاهت دست به دعا برداردرحمت مىآوردى،تا من در دعا مبالغت ورزم؟آيا تو اى خداوند،كسى راكه به درگاهت اشك ريزد مىآمرزى،تا من به اشكبارى شتابم؟آيا تواى خداوند،كسى را كه به خوارى روى بر خاك درت نهد مىبخشايى؟
آيا تو اى خداوند،كسى را كه شكايت بينوايى خويش به درگاه تو آرد درحالى كه به تو توكل كرده است بىنياز مىسازى؟
اى خداوند،آن را كه جز تو بخشندهاى نمىيابد نوميد مكن،و آن راكه جز تو از ديگرى بىنيازى نجويد فرومگذار.
اى خداوند،بر محمد و خاندان او درود بفرست و از من اعراضمكن كه روى به تو آوردهام،و مرا محروم مدار كه دل به تو سپردهام،ودست رد به رويم مزن كه بر درگاهت ايستادهام.
تويى كه خود را به رحمت وصف كردهاى.پس بر محمد و خاندانشدرود بفرست و بر من رحمت آورد .تويى كه خود را بخشنده ناميدهاى،پس گناهان من بر من ببخشاى.
بار خدايا،مىبينى كه چسان از خوف تو سر شكم روان است.
چسان از خشيت تو دلم لرزان است.چسان از هيبت تو اعضايم درهمشكسته است.چگونه چنين نباشم كه از كردارهاى ناپسند خودشرمندهام و آوازم به تضرع بر نمىآيد و زبانم نمىجنبد كه آهسته آهسته راز و نياز كنم.
اى خداوند من،حمد باد تو را،بسا پرده بر عيبهاى من كشيدهاى ورسوايم نساختهاى،بسا گناهان من نهان داشتهاى و مرا شهره شهرنكردهاى،بسا آلودگيها كه مرا هست و تواش فاش نساختهاى و نشانبدنامى به گردنم نياويختهاى و از همسايگان من،عيبجويان مرا وكسانى را كه بر نعمتى كه بر من عنايت كردهاى حسد مىبرند،از عيب وعار من آگاه نكردهاى.اين همه مرا از آن باز نداشت كه از ادامت اعمالناپسند خودـكه تو بر آنها آگاهىـندامت جويم.
پس اى خداوند من،چه كسى است نادانتر از من به رستگارىخويش؟چه كسى است غافلتر از من به نصيب خود؟چه كسى استدورتر از من به اصلاح نفس امارهاش به هنگامى كه آن نعمت بىكرانتو را در راه معصيتى كه مرا از آن بازداشتهاى تباه مىكنم؟چه كسى بيشاز من در گرداب باطل غوطهور و به بدى گرايندهتر است چون مياندعوت تو و دعوت شيطان مخير آيم و در عين بينايى و هشيارى،نه ازروى بىخبرى و فراموشى در پى دعوت او مىروم؟در حالى كه يقيندارم كه دعوت تو به بهشت نعيم مىانجامد و دعوت شيطان به آتشجحيم.
منزهى تو!چه شگفت است كه من به زيان خود گواهى مىدهم واعمال نهان خويش بر مىشمارم .و شگفتآورتر از اين بردبارىتوست در برابر من و درنگ توست در مؤاخذت سريع من.و اين نه بدانسبب است كه مرا در نزد تو آبرويى است،بلكه به سبب مداراى توستبا من و احسان تو در حق من.باشد كه از معصيتى كه تو را به خشم آوردباز ايستم و از گناهانى كه مرا فرسوده است دست بدارم،كه عفو وبخشايش مرا از عقوبت و عذاب من دوستتر دارى.
منـاى خداوند منـگناهم بيشتر است و اعمالم زشتتر و كردارهايم ناپسندتر.در ارتكاب باطل بىباكترم و به هنگام طاعت تودر خواب غفلتم و در برابر هشدارهاى تو آگاهى و مراقبتم كمتر است.بااين حال چگونه مىتوانم عيبهاى خود را بر شمارم و از گناهان خويشياد كنم .
اى خداوند،اگر زبان به نكوهش خويش گشودهام،بدان سبباست كه طمع در رأفت تو دارم كه اصلاح حال گنهكاران بدان باز بستهاست،و اميد به رحمت تو دارم كه آزاد ساختن خطا كاران را وسيلتاست.
اى خداوند،اين گردن من است در زير بار گناهان باريك شده،پسبر محمد و خاندانش درود بفرست و به عفو خود آزادش كن.و اين پشتمن است در زير بار خطاها خميده،پس بر محمد و خاندانش درودبفرست و به فضل خود بار خطاى من بكاه.
اى خداوند،اگر چندان بگريم كه مژگانم فرو ريزد و مويه كنم تاآوازم منقطع شود و بر آستان جلال تو بايستم تا پاهايم آماس كند وركوع كنم تا استخوانهاى پشتم از جاى بر آيد و سر به سجده نهم تاچشمانم از چشمخانه به در شود و همه عمر جز خاك زمين هيچ نخورم وتا پايان حيات جز آب خاكستر هيچ ننوشم و در خلال اين احوال چندانذكر تو گويم تا زبانم از گفتن بازماند و از شرم تو ديده به سوى آسمانبر نكنم،شايسته آن نيستم كه حتى يك گناه از گناهانم را از نامه عملممحو كنى.
اگر مرا به هنگامى كه مستوجب آمرزش تو شوم بيامرزى و هنگامىكه مستحق عفو تو گردم عفو كنى،باز هم نه به سبب شايستگى مناست،زيرا كيفر من در همان آغاز كه سر به عصيان تو برداشتم آتشجهنم بوده است و اگر مرا عذاب كنى در حق من ستم نكردهاى.
اى خداوند،اكنون كه بر گناه من پرده كشيدهاى و رسوايم نساختهاى،اكنون كه به كرم خود با من مدارا ورزيدهاى و به مؤاخذتمن نشتابيدهاى،اكنون كه از فضل و احسان خويش مرا به بردبارىنواختهاى و نعمت خود بر من ديگرگون نساختهاى و زلال احسان خودتيره نكردهاى،پس بر اين زاريهاى دراز من رحمت آور و بر شدتمسكنتم ببخشاى و بر نابسامانيم ترحم فرماى .
بار خدايا،بر محمد و خاندانش درود بفرست و مرا از معاصى نگهدارو به فرمانبردارى خود برگمار و نعمت انابت نصيب من كن و به آب توبهپاكيزه گردان و ياريم ده كه گرد گناه نگردم و به تندرستى،نيكحالىامبخش و حلاوت مغفرت به من بچشان و مرا آزاد كرده عفو و رحمت خودگردان و از خشم خود نامه امانم ده و بشارت اين نعمتها در اين جهان،پيش از فرا رسيدن آن جهان به من ده،بشارتى كه آن را بشناسم و نشانآن را به من بشناسان.
اى خداوند،اينها در برابر گشادگى عرصه توان تو بر تو دشوارنباشد و تو را در حيطه قدرتت به رنج نيفكند و با آن همه بردبارى كهتو راست دشوارت نيايد و در بخششهاى كرامندت كه آيات كتاب توبر آن دليل است،گران ننمايد،كه تو كنى هر چه خواهى و فرمان رانى بههر گونه كه اراده نمايى.انك على كل شىء قدير.
هیچ نظری موجود نیست:
ارسال یک نظر