- متن
(وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ عِنْدَ خَتْمِ الْقُرْآنِ)
اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَعَنْتَنِي عَلَى خَتْمِ كِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَهُ نُوراً، وَ جَعَلْتَهُ مُهَيْمِناً عَلَى كُلِّ كِتَابٍ أَنْزَلْتَهُ، وَ فَضَّلْتَهُ عَلَى كُلِّ حَدِيثٍ قَصَصْتَهُ. وَ فُرْقَاناً فَرَقْتَ بِهِ بَيْنَ حَلَالِكَ وَ حَرَامِكَ، وَ قُرْآناً أَعْرَبْتَ بِهِ عَنْ شَرَائِعِ أَحْكَامِكَ وَ كِتَاباً فَصَّلْتَهُ لِعِبَادِكَ تَفْصِيلًا، وَ وَحْياً أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ تَنْزِيلًا. وَ جَعَلْتَهُ نُوراً نَهْتَدِي مِنْ ظُلَمِ الضَّلَالَةِ وَ الْجَهَالَةِ بِاتِّبَاعِهِ، وَ شِفَاءً لِمَنْ أَنْصَتَ بِفَهَمِ التَّصْدِيقِ إِلَى اسْتِمَاعِهِ، وَ مِيزَانَ قِسْطٍ لَا يَحِيفُ عَنِ الْحَقِّ لِسَانُهُ، وَ نُورَ هُدًى لَا يَطْفَأُ عَنِ الشَّاهِدِينَ بُرْهَانُهُ، وَ عَلَمَ نَجَاةٍ لَا يَضِلُّ مَنْ أَمَّ قَصْدَ سُنَّتِهِ، وَ لا تَنَالُ أَيْدِي الْهَلَكَاتِ مَنْ تَعَلَّقَ بِعُرْوَةِ عِصْمَتِهِ. اللَّهُمَّ فَإِذْ أَفَدْتَنَا الْمَعُونَةَ عَلَى تِلَاوَتِهِ، وَ سَهَّلْتَ جَوَاسِيَ أَلْسِنَتِنَا بِحُسْنِ عِبَارَتِهِ، فَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَرْعَاهُ حَقَّ رِعَايَتِهِ، وَ يَدِينُ لَكَ بِاعْتِقَادِ التَّسْلِيمِ لِمُحْكَمِ آيَاتِهِ، وَ يَفْزَعُ إِلَى الْإِقْرَارِ بِمُتَشَابِهِهِ، وَ مُوضَحَاتِ بَيِّنَاتِهِ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مُجْمَلًا، وَ أَلْهَمْتَهُ عِلْمَ عَجَائِبِهِ مُكَمَّلًا، وَ وَرَّثْتَنَا عِلْمَهُ مُفَسَّراً، وَ فَضَّلْتَنَا عَلَى مَنْ جَهِلَ عِلْمَهُ، وَ قَوَّيْتَنَا عَلَيْهِ لِتَرْفَعَنَا فَوْقَ مَنْ لَمْ يُطِقْ حَمْلَهُ. اللَّهُمَّ فَكَمَا جَعَلْتَ قُلُوبَنَا لَهُ حَمَلَةً، وَ عَرَّفْتَنَا بِرَحْمَتِكَ شَرَفَهُ وَ فَضْلَهُ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ الْخَطِيبِ بِهِ، وَ عَلَى آلِهِ الْخُزَّانِ لَهُ، وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَعْتَرِفُ بِأَنَّهُ مِنْ عِنْدِكَ حَتَّى لَا يُعَارِضَنَا الشَّكُّ فِي تَصْدِيقِهِ، وَ لَا يَخْتَلِجَنَا الزَّيْغُ عَنْ قَصْدِ طَرِيقِهِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَعْتَصِمُ بِحَبْلِهِ، وَ يَأْوِي مِنَ الْمُتَشَابِهَاتِ إِلَى حِرْزِ مَعْقِلِهِ، وَ يَسْكُنُ فِي ظِلِّ جَنَاحِهِ، وَ يَهْتَدِي بِضَوْءِ صَبَاحِهِ، وَ يَقْتَدِي بِتَبَلُّجِ أَسْفَارِهِ، وَ يَسْتَصْبِحُ بِمِصْبَاحِهِ، وَ لَا يَلْتَمِسُ الْهُدَى فِي غَيْرِهِ. اللَّهُمَّ وَ كَمَا نَصَبْتَ بِهِ مُحَمَّداً عَلَماً لِلدَّلَالَةِ عَلَيْكَ، وَ أَنْهَجْتَ بِآلِهِ سُبُلَ الرِّضَا إِلَيْكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلِ الْقُرْآنَ وَسِيلَةً لَنَا إِلَى أَشْرَفِ مَنَازِلِ الْكَرَامَةِ، وَ سُلَّماً نَعْرُجُ فِيهِ إِلَى مَحَلِّ السَّلَامَةِ، وَ سَبَباً نُجْزَى بِهِ النَّجَاةَ فِي عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ، وَ ذَرِيعَةً نَقْدَمُ بِهَا عَلَى نَعِيمِ دَارِ الْمُقَامَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْطُطْ بِالْقُرْآنِ عَنَّا ثِقْلَ الْأَوْزَارِ، وَ هَبْ لَنَا حُسْنَ شَمَائِلِ الْأَبْرَارِ، وَ اقْفُ بِنَا آثَارَ الَّذِينَ قَامُوا لَكَ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَ أَطْرَافَ النَّهَارِ حَتَّى تُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ دَنَسٍ بِتَطْهِيرِهِ، وَ تَقْفُوَ بِنَا آثَارَ الَّذِينَ اسْتَضَاءُوا بِنُورِهِ، وَ لَمْ يُلْهِهِمُ الْأَمَلُ عَنِ الْعَمَلِ فَيَقْطَعَهُمْ بِخُدَعِ غُرُورِهِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلِ الْقُرْآنَ لَنَا فِي ظُلَمِ اللَّيَالِي مُونِساً، وَ مِنْ نَزَغَاتِ الشَّيْطَانِ وَ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ حَارِساً، وَ لِأَقْدَامِنَا عَنْ نَقْلِهَا إِلَى الْمَعَاصِي حَابِساً، وَ لِأَلْسِنَتِنَا عَنِ الْخَوْضِ فِي الْبَاطِلِ مِنْ غَيْرِ مَا آفَةٍ مُخْرِساً، وَ لِجَوَارِحِنَا عَنِ اقْتِرَافِ الْآثَامِ زَاجِراً، وَ لِمَا طَوَتِ الْغَفْلَةُ عَنَّا مِنْ تَصَفُّحِ الِاعْتِبَارِ نَاشِراً، حَتَّى تُوصِلَ إِلَى قُلُوبِنَا فَهْمَ عَجَائِبِهِ، وَ زَوَاجِرَ أَمْثَالِهِ الَّتِي ضَعُفَتِ الْجِبَالُ الرَّوَاسِي عَلَى صَلَابَتِهَا عَنِ احْتِمَالِهِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَدِمْ بِالْقُرْآنِ صَلَاحَ ظَاهِرِنَا، وَ احْجُبْ بِهِ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ عَنْ صِحَّةِ ضَمَائِرِنَا، وَ اغْسِلْ بِهِ دَرَنَ قُلُوبِنَا وَ عَلَائِقَ أَوْزَارِنَا، وَ اجْمَعْ بِهِ مُنْتَشَرَ أُمُورِنَا، وَ أَرْوِ بِهِ فِي مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ ظَمَأَ هَوَاجِرِنَا، وَ اكْسُنَا بِهِ حُلَلَ الْأَمَانِ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ فِي نُشُورِنَا. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْبُرْ بِالْقُرْآنِ خَلَّتَنَا مِنْ عَدَمِ الْإِمْلَاقِ، وَ سُقْ إِلَيْنَا بِهِ رَغَدَ الْعَيْشِ وَ خِصْبَ سَعَةِ الْأَرْزَاقِ، وَ جَنِّبْنَا بِهِ الضَّرَائِبَ الْمَذْمُومَةَ وَ مَدَانِيَ الْأَخْلَاقِ، وَ اعْصِمْنَا بِهِ مِنْ هُوَّةِ الْكُفْرِ وَ دَوَاعِي النِّفَاقِ حَتَّى يَكُونَ لَنَا فِي الْقِيَامَةِ إِلَى رِضْوَانِكَ وَ جِنَانِكَ قَائِداً، وَ لَنَا فِي الدُّنْيَا عَنْ سُخْطِكَ وَ تَعَدِّي حُدُودِكَ ذَائِداً، وَ لِمَا عِنْدَكَ بِتَحْلِيلِ حَلَالِهِ وَ تَحْرِيمِ حَرَامِهِ شَاهِداً. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ هَوِّنْ بِالْقُرْآنِ عِنْدَ الْمَوْتِ عَلَى أَنْفُسِنَا كَرْبَ السِّيَاقِ، وَ جَهْدَ الْأَنِينِ، وَ تَرَادُفَ الْحَشَارِجِ إِذَا بَلَغَتِ النُّفُوسُ التَّرَاقِيَ، وَ قِيلَ مَنْ رَاقٍ وَ تَجَلَّى مَلَكُ الْمَوْتِ لِقَبْضِهَا مِنْ حُجُبِ الْغُيُوبِ، وَ رَمَاهَا عَنْ قَوْسِ الْمَنَايَا بِأَسْهُمِ وَحْشَةِ الْفِرَاقِ، وَ دَافَ لَهَا مِنْ ذُعَافِ الْمَوْتِ كَأْساً مَسْمُومَةَ الْمَذَاقِ، وَ دَنَا مِنَّا إِلَى الْآخِرَةِ رَحِيلٌ وَ انْطِلَاقٌ، وَ صَارَتِ الْأَعْمَالُ قَلَائِدَ فِي الْأَعْنَاقِ، وَ كَانَتِ الْقُبُورُ هِيَ الْمَأْوَى إِلَى مِيقَاتِ يَوْمِ التَّلَاقِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ بَارِكْ لَنَا فِي حُلُولِ دَارِ الْبِلَى، وَ طُولِ الْمُقَامَةِ بَيْنَ أَطْبَاقِ الثَّرَى، وَ اجْعَلِ الْقُبُورَ بَعْدَ فِرَاقِ الدُّنْيَا خَيْرَ مَنَازِلِنَا، وَ افْسَحْ لَنَا بِرَحْمَتِكَ فِي ضِيقِ مَلَاحِدِنَا، وَ لَا تَفْضَحْنَا فِي حَاضِرِي الْقِيَامَةِ بِمُوبِقَاتِ آثَامِنَا. وَ ارْحَمْ بِالْقُرْآنِ فِي مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ ذُلَّ مَقَامِنَا، وَ ثَبِّتْ بِهِ عِنْدَ اضْطِرَابِ جِسْرِ جَهَنَّمَ يَوْمَ الْمَجَازِ عَلَيْهَا زَلَلَ أَقْدَامِنَا، وَ نَوِّرْ بِهِ قَبْلَ الْبَعْثِ سُدَفَ قُبُورِنَا، وَ نَجِّنَا بِهِ مِنْ كُلِّ كَرْبٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ شَدَائِدِ أَهْوَالِ يَوْمِ الطَّامَّةِ وَ بَيِّضْ وُجُوهَنَا يَوْمَ تَسْوَدُّ وُجُوهُ الظَّلَمَةِ فِي يَوْمِ الْحَسْرَةِ وَ النَّدَامَةِ، وَ اجْعَلْ لَنَا فِي صُدُورِ الْمُؤْمِنِينَ وُدّاً، وَ لَا تَجْعَلِ الْحَيَاةَ عَلَيْنَا نَكَداً. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ كَمَا بَلَّغَ رِسَالَتَكَ، وَ صَدَعَ بِأَمْرِكَ، وَ نَصَحَ لِعِبَادِكَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ نَبِيَّنَا صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَقْرَبَ الْنَّبِيِّينَ مِنْكَ مَجْلِساً، وَ أَمْكَنَهُمْ مِنْكَ شَفَاعَةً، وَ أَجَلَّهُمْ عِنْدَكَ قَدْراً، وَ أَوْجَهَهُمْ عِنْدَكَ جَاهاً. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ شَرِّفْ بُنْيَانَهُ، وَ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ، وَ ثَقِّلْ مِيزَانَهُ، وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ، وَ قَرِّبْ وَسِيلَتَهُ، وَ بَيِّضْ وَجْهَهُ، وَ أَتِمَّ نُورَهُ، وَ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ وَ أَحْيِنَا عَلَى سُنَّتِهِ، وَ تَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ وَ خُذْ بِنَا مِنْهَاجَهُ، وَ اسْلُكْ بِنَا سَبِيلَهُ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ طَاعَتِهِ، وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ، وَ أَوْرِدْنَا حَوْضَهُ، وَ اسْقِنَا بِكَأْسِهِ وَ صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَاةً تُبَلِّغُهُ بِهَا أَفْضَلَ مَا يَأْمُلُ مِنْ خَيْرِكَ وَ فَضْلِكَ وَ كَرَامَتِكَ، إِنَّكَ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ، وَ فَضْلٍ كَرِيمٍ. اللَّهُمَّ اجْزِهِ بِمَا بَلَّغَ مِنْ رِسَالَاتِكَ، وَ أَدَّى مِنْ آيَاتِكَ، وَ نَصَحَ لِعِبَادِكَ، وَ جَاهَدَ فِي سَبِيلِكَ، أَفْضَلَ مَا جَزَيْتَ أَحَداً مِنْ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ، وَ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ الْمُصْطَفَيْنَ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ
- ترجمه
دعاى آن حضرت است پس از ختم قرآن. اى خداوند،تو مرا يارى دادى كه كتاب تو را از آغاز تا انجام تلاوتكنم،كتابى كه آن را همانند نورى نازل كردهاى و بر هر كتاب كه زينپيش نازل كردهاى گواهش ساختهاى و بر هر سخن كه گفتهاىبرتريش نهادهاى.
فرقانى است كه بدو حلالت را و حرامت را از هم جدا كردهاى.
قرآنى است كه بدو شرايع و احكام خويش آشكار ساختهاى.كتابىاست كه در او براى بندگان هر چيز را واضح و روشن بيان كردهاى.
وحيى است كه بر پيامبرت محمدـصلواتك عليه و آلهـنازلكردهاى.
بار خدايا،قرآن را نورى قرار دادهاى كه در پرتو آن از تاريكيهاىگمراهى و نادانى برهيم،و شفايى براى هر كه از سر تصديق بر آن گوشنهد،و ترازوى عدلى كه زبانهاش از حق منحرف نشود،و چراغ هدايتىكه فروغ برهانش را خاموشى نيست،و رايت نجاتى كه هر كه قدم درپىاش نهاد و آيين او پيشه ساخت گمراه نگردد و آن كه چنگ در دستآويز عصمتش زد دست هلاكت بدو نرسد.
اى خداوند،همچنان كه ما را به تلاوت قرآن يارى دادى و به عباراتنيكويش خشونت از زبان ما بر گرفتى،اينك ما را از كسانى قرار ده كهدر نگهداشت و حراست او آن سان كه در خور اوست سعى مىورزند و بااعتقاد به تسليم در برابر آيات محكماتش،تو را عبادت مىكنند ودر برابر متشابهات و دلايل واضحاتش از سر تسليم اقرار مىنمايند.
بار خدايا،تو اين قرآن را بىهيچ شرح و تفسيرى،بر پيامبرتمحمد صلى الله عليه و آله فرستادى و علم به شگفتيهايش را سراسر بهاو الهام فرمودى،و علم تفسير آن را به ما به ميراث دادى و ما را بر آن كسكه از علم قرآنش بهرهاى نبود برترى نهادى و ما را به شناخت قرآنتوانايى بخشيدى،تا بر كسانى كه ياراى حمل آن ندارند شرف وبرترى دهى.
بار خدايا،همچنان كه دلهاى ما را حاملان قرآن ساختى و به رحمتخود شرف و فضيلت آن به ما شناساندى،بر محمد(ص)كه خطيبقرآن است و خاندان او كه خازنان علم قرآنند،درود بفرست و ما رادر زمره كسانى قرار ده كه از سر صدق معترفند كه قرآن از نزد تو نازلشده،تا هيچ شك و ترديد،با يقين ما معارضه نكند و چون قدم به راهراست قرآن نهاديم هيچ چيز ما را در راه نلغزاند.
بار خدايا،بر محمد و خاندان او درود بفرست و ما را در زمره كسانىقرار ده كه در ريسمان قرآن چنگ مىزنند و چون در شناخت حق ازباطل وامانند به دژ استوار او پناه مىجويند و در سايه گسترده بالهايشمىآرامند و در پرتو صبح تابناكش راه خويش مىيابند و آن مشعلفروزان را فرا راه خود مىدارند و چراغ معرفت خويش از چراغ اومىافروزند و جز او از كس هدايت نمىآموزند. اى خداوند،همچنان كه محمد را قرآن دادى و او را چون علمىبر افراشتى تا راهنماى خلق به سوى تو باشد و به راهنمايى آل محمدراههاى خشنودى خويش آشكار ساختى،پس بر محمد و خاندان اودرود بفرست و قرآن را براى ما وسيلهاى ساز كه بدان بر شريفترينمنازل كرامت فرارويم،و نردبانى كه بدان به جايگاه امن و سلامتعروج كنيم،و سببى كه بدان رهايى در عرصه رستاخيز را پاداش يابيم ودست افزارى كه بدان از نعيم دار المقام بهشت تمتع جوييم .
بار خدايا،بر محمد و خاندان او درود بفرست و به يمن قرآن بارسنگينى گناهان از دوش ما بردار و صفات و خصال نيكانمان ارزانى دارو به راه آنان بر كه در همه حال،شب هنگام و بامداد و شامگاه،براىرضاى تو قرآن مىخوانند و به كارش مىبندند،تا به آب رحمتش ما رااز هر آلودگى پاكيزه سازى و راه كسانى فرا پيشمان گذارى كه از نورقرآن روشنايى جستهاند و آرزوها و خواهشهاى نفسانى از كارشانباز نداشت تا به خدعه و فريب تباهشان سازد.
بار خدايا،بر محمد و خاندانش درود بفرست و قرآن را در تاريكىشب مونس ما گردان و در برابر كششها و گرايشهاى شيطان و خاطراتوسوسه انگيز،نگهبان ما قرار ده.و چنان كن كه قرآن پايهاى ما را ازسپردن راه معاصى باز دارد و زبان را از گفتن سخن باطلـبىهيچ آفتىكه زبان را رسيده باشدـلال گرداند،و اعضا و جوارح ما را از ارتكابگناهان مانع آيد و طومار عبرتها را كه به دست غفلت پيچيده شده پيشروى ما بگشايد،تا عجايب قرآن و مثلها و قصههاى هشدار دهنده آنكه كوههاى سخت از تحمل آن ناتوانندـبه دلهاى ما راه يابد.
بار خدايا،بر محمد و خاندان او درود بفرست و به قرآن آراستگىظاهر ما را دوام بخش و تطاول خاطرههاى وسوسهانگيز از صفاىضماير ما دور بدار و آلودگى از دلهاى ما بزداى و پيوند دل ما از گناهان بگسل و پريشانيهاى ما به سامان آور و چون در گرماى طاقت سوزقيامت بازخواست را به پيشگاه تو مىايستيم،تشنگى ما تسكين ده و درروز رستاخيزـروز وحشت بزرگـبر پيكر ما جامه ايمنى بپوش.
بار خدايا،بر محمد و خاندانش درود بفرست و به يمن قرآن،بينوايى ما را به بىنيازى جبران نماى و زندگى خوش و فراوانى نعمت ووسعت رزق به ما عطا كن و ما را از صفات ناپسند و خصال نكوهيده دوردار و از فرو غلتيدن به گودال كفر و آنچه موجب نفاق است در امان دار،تا در قيامت رهنماى ما به سوى خشنودى و بهشت تو باشد و ما را در دنيااز سخط تو و تجاوز از حدود تو حفظ كند و احكام حلال و حرام تو راگواه باشد.
بار خدايا،بر محمد و خاندانش درود بفرست و چون مرگ فرا رسد،به مدد قرآن بر ما آسان كن اندوه جان كندن را و رنج ناليدن را و به تنگناافتادن نفسها را به هنگامى كه جان به گلوگاه مىرسد و در آن حال يكىگويد:آيا افسون كنندهاى نيست؟#(1) در اين حال فرشته مرگ براىگرفتن جان،از درون پردههاى غيب آشكار شود و از كمان مرگتيرهاى وحشت فراق به سوى او بگشايد و برايش جامى از زهر قتالمرگ بيامرزد و زمان رحيل و رخت بر بستن به سراى آخرت نزديك شودو اعمال چونان قلادههايى#(2) بر گردنها افتد و از آن پس تا روز رستاخيزگورها مأواى ما شود.
بار خدايا،بر محمد و خاندانش درود بفرست و ورود ما را به آنسراى كهنه و درنگ دراز ما را ميان طبقات خاك سرد بر ما مبارك گردان.
پس از بيرون شدن ما از دنيا،گورهاى ما را بهترين منازل ما گردان و بهفضل و رحمت خويش گورهاى تنگ ما فراخ ساز و ما را در ميان انبوهمردم كه در عرصات گرد مىآيند،به كيفر گناهان تباه كنندهمان رسوامساز.
اى خداوند،در آن هنگام كه در پيشگاه تو به صف ايستادهايم،بهبركت قرآن برخوارى و بيچارگى ما رحمت آور و به هنگام گذشتن ازپل لرزان جهنم ما را به قرآن ثبات بخش كه پاهايمان نلغزد .اى خداوند،زان پيش كه از گورمان بر انگيزى،ظلمت گورهاى ما به قرآن روشنىبخش و از اندوه روز حساب و لحظات هول انگيز قيامت رهايى ده.
اى خداوند،در آن روز حسرت و ندامت كه ستمكاران سياه رويند،ما را سپيد روى گردان و دوستى ما در دلهاى مؤمنان انداز و زندگى ما برما دشوار مگردان.
بار خدايا،درود بفرست بر محمد بنده خود و پيامبر خود،به پاسآنكه پيام تو به مردم رسانيد و فرمان تو به آواز بلند در گوش خلق كشيدو بندگانت را اندرزهاى نيكو داد.
اى خداوند،چنان كن كه نشستنگه پيامبر ما،صلوات الله عليه و علىآله،در روز حشر از همه پيامبران نزديكتر به تو باشد و شفاعتش از همهپذيرفتهتر و منزلتش در نزد تو از همه فراتر و جاه و حشمتش از همهافزونتر باشد.
بار خدايا،بر محمد و خاندانش درود بفرست و بناى دين او از همهدينها افراشتهتر دار و برهان او عظيمتر گردان و ترازوى حسنات اوسنگينتر نماى و شفاعتش بپذير و مقرب خود گردان و روسپيدشفرماى و نورش به كمال رسان و درجتش فرا بر و ما را بر سنت او زندهبدار و بر دين او بميران و در راه او سير ده و بر طريقه او روانه دار وفرمانبردار او گردان و به گروه او در آور و بر سر حوض او بر و از جام اوسيراب نماى. درود بفرست اى خداى من بر محمد و خاندان او،درودى كه بهبركت آن او را به برترين مايه از خير و فضل و كرامت كه اميد مىداردبرسانى،كه عرصه رحمت تو بس پهناور است و تويى آن خداىبخشنده كريم.
بار خدايا،محمد را به پاداش رسانيدن پيامهاى تو و عرضه آيات توو اندرز دادنش به بندگان تو و جهاد در راه تو،جزاى خير ده،جزايى برتراز هر جزايى كه ملائكه مقرب و پيامبران مرسل و برگزيده خود رادادهاى.و السلام عليه و على آله الطيبين الطاهرين و رحمة الله وبركاته .
1.سوره 75/آيه 26 و 27
2.سوره 17/آيه
فرقانى است كه بدو حلالت را و حرامت را از هم جدا كردهاى.
قرآنى است كه بدو شرايع و احكام خويش آشكار ساختهاى.كتابىاست كه در او براى بندگان هر چيز را واضح و روشن بيان كردهاى.
وحيى است كه بر پيامبرت محمدـصلواتك عليه و آلهـنازلكردهاى.
بار خدايا،قرآن را نورى قرار دادهاى كه در پرتو آن از تاريكيهاىگمراهى و نادانى برهيم،و شفايى براى هر كه از سر تصديق بر آن گوشنهد،و ترازوى عدلى كه زبانهاش از حق منحرف نشود،و چراغ هدايتىكه فروغ برهانش را خاموشى نيست،و رايت نجاتى كه هر كه قدم درپىاش نهاد و آيين او پيشه ساخت گمراه نگردد و آن كه چنگ در دستآويز عصمتش زد دست هلاكت بدو نرسد.
اى خداوند،همچنان كه ما را به تلاوت قرآن يارى دادى و به عباراتنيكويش خشونت از زبان ما بر گرفتى،اينك ما را از كسانى قرار ده كهدر نگهداشت و حراست او آن سان كه در خور اوست سعى مىورزند و بااعتقاد به تسليم در برابر آيات محكماتش،تو را عبادت مىكنند ودر برابر متشابهات و دلايل واضحاتش از سر تسليم اقرار مىنمايند.
بار خدايا،تو اين قرآن را بىهيچ شرح و تفسيرى،بر پيامبرتمحمد صلى الله عليه و آله فرستادى و علم به شگفتيهايش را سراسر بهاو الهام فرمودى،و علم تفسير آن را به ما به ميراث دادى و ما را بر آن كسكه از علم قرآنش بهرهاى نبود برترى نهادى و ما را به شناخت قرآنتوانايى بخشيدى،تا بر كسانى كه ياراى حمل آن ندارند شرف وبرترى دهى.
بار خدايا،همچنان كه دلهاى ما را حاملان قرآن ساختى و به رحمتخود شرف و فضيلت آن به ما شناساندى،بر محمد(ص)كه خطيبقرآن است و خاندان او كه خازنان علم قرآنند،درود بفرست و ما رادر زمره كسانى قرار ده كه از سر صدق معترفند كه قرآن از نزد تو نازلشده،تا هيچ شك و ترديد،با يقين ما معارضه نكند و چون قدم به راهراست قرآن نهاديم هيچ چيز ما را در راه نلغزاند.
بار خدايا،بر محمد و خاندان او درود بفرست و ما را در زمره كسانىقرار ده كه در ريسمان قرآن چنگ مىزنند و چون در شناخت حق ازباطل وامانند به دژ استوار او پناه مىجويند و در سايه گسترده بالهايشمىآرامند و در پرتو صبح تابناكش راه خويش مىيابند و آن مشعلفروزان را فرا راه خود مىدارند و چراغ معرفت خويش از چراغ اومىافروزند و جز او از كس هدايت نمىآموزند. اى خداوند،همچنان كه محمد را قرآن دادى و او را چون علمىبر افراشتى تا راهنماى خلق به سوى تو باشد و به راهنمايى آل محمدراههاى خشنودى خويش آشكار ساختى،پس بر محمد و خاندان اودرود بفرست و قرآن را براى ما وسيلهاى ساز كه بدان بر شريفترينمنازل كرامت فرارويم،و نردبانى كه بدان به جايگاه امن و سلامتعروج كنيم،و سببى كه بدان رهايى در عرصه رستاخيز را پاداش يابيم ودست افزارى كه بدان از نعيم دار المقام بهشت تمتع جوييم .
بار خدايا،بر محمد و خاندان او درود بفرست و به يمن قرآن بارسنگينى گناهان از دوش ما بردار و صفات و خصال نيكانمان ارزانى دارو به راه آنان بر كه در همه حال،شب هنگام و بامداد و شامگاه،براىرضاى تو قرآن مىخوانند و به كارش مىبندند،تا به آب رحمتش ما رااز هر آلودگى پاكيزه سازى و راه كسانى فرا پيشمان گذارى كه از نورقرآن روشنايى جستهاند و آرزوها و خواهشهاى نفسانى از كارشانباز نداشت تا به خدعه و فريب تباهشان سازد.
بار خدايا،بر محمد و خاندانش درود بفرست و قرآن را در تاريكىشب مونس ما گردان و در برابر كششها و گرايشهاى شيطان و خاطراتوسوسه انگيز،نگهبان ما قرار ده.و چنان كن كه قرآن پايهاى ما را ازسپردن راه معاصى باز دارد و زبان را از گفتن سخن باطلـبىهيچ آفتىكه زبان را رسيده باشدـلال گرداند،و اعضا و جوارح ما را از ارتكابگناهان مانع آيد و طومار عبرتها را كه به دست غفلت پيچيده شده پيشروى ما بگشايد،تا عجايب قرآن و مثلها و قصههاى هشدار دهنده آنكه كوههاى سخت از تحمل آن ناتوانندـبه دلهاى ما راه يابد.
بار خدايا،بر محمد و خاندان او درود بفرست و به قرآن آراستگىظاهر ما را دوام بخش و تطاول خاطرههاى وسوسهانگيز از صفاىضماير ما دور بدار و آلودگى از دلهاى ما بزداى و پيوند دل ما از گناهان بگسل و پريشانيهاى ما به سامان آور و چون در گرماى طاقت سوزقيامت بازخواست را به پيشگاه تو مىايستيم،تشنگى ما تسكين ده و درروز رستاخيزـروز وحشت بزرگـبر پيكر ما جامه ايمنى بپوش.
بار خدايا،بر محمد و خاندانش درود بفرست و به يمن قرآن،بينوايى ما را به بىنيازى جبران نماى و زندگى خوش و فراوانى نعمت ووسعت رزق به ما عطا كن و ما را از صفات ناپسند و خصال نكوهيده دوردار و از فرو غلتيدن به گودال كفر و آنچه موجب نفاق است در امان دار،تا در قيامت رهنماى ما به سوى خشنودى و بهشت تو باشد و ما را در دنيااز سخط تو و تجاوز از حدود تو حفظ كند و احكام حلال و حرام تو راگواه باشد.
بار خدايا،بر محمد و خاندانش درود بفرست و چون مرگ فرا رسد،به مدد قرآن بر ما آسان كن اندوه جان كندن را و رنج ناليدن را و به تنگناافتادن نفسها را به هنگامى كه جان به گلوگاه مىرسد و در آن حال يكىگويد:آيا افسون كنندهاى نيست؟#(1) در اين حال فرشته مرگ براىگرفتن جان،از درون پردههاى غيب آشكار شود و از كمان مرگتيرهاى وحشت فراق به سوى او بگشايد و برايش جامى از زهر قتالمرگ بيامرزد و زمان رحيل و رخت بر بستن به سراى آخرت نزديك شودو اعمال چونان قلادههايى#(2) بر گردنها افتد و از آن پس تا روز رستاخيزگورها مأواى ما شود.
بار خدايا،بر محمد و خاندانش درود بفرست و ورود ما را به آنسراى كهنه و درنگ دراز ما را ميان طبقات خاك سرد بر ما مبارك گردان.
پس از بيرون شدن ما از دنيا،گورهاى ما را بهترين منازل ما گردان و بهفضل و رحمت خويش گورهاى تنگ ما فراخ ساز و ما را در ميان انبوهمردم كه در عرصات گرد مىآيند،به كيفر گناهان تباه كنندهمان رسوامساز.
اى خداوند،در آن هنگام كه در پيشگاه تو به صف ايستادهايم،بهبركت قرآن برخوارى و بيچارگى ما رحمت آور و به هنگام گذشتن ازپل لرزان جهنم ما را به قرآن ثبات بخش كه پاهايمان نلغزد .اى خداوند،زان پيش كه از گورمان بر انگيزى،ظلمت گورهاى ما به قرآن روشنىبخش و از اندوه روز حساب و لحظات هول انگيز قيامت رهايى ده.
اى خداوند،در آن روز حسرت و ندامت كه ستمكاران سياه رويند،ما را سپيد روى گردان و دوستى ما در دلهاى مؤمنان انداز و زندگى ما برما دشوار مگردان.
بار خدايا،درود بفرست بر محمد بنده خود و پيامبر خود،به پاسآنكه پيام تو به مردم رسانيد و فرمان تو به آواز بلند در گوش خلق كشيدو بندگانت را اندرزهاى نيكو داد.
اى خداوند،چنان كن كه نشستنگه پيامبر ما،صلوات الله عليه و علىآله،در روز حشر از همه پيامبران نزديكتر به تو باشد و شفاعتش از همهپذيرفتهتر و منزلتش در نزد تو از همه فراتر و جاه و حشمتش از همهافزونتر باشد.
بار خدايا،بر محمد و خاندانش درود بفرست و بناى دين او از همهدينها افراشتهتر دار و برهان او عظيمتر گردان و ترازوى حسنات اوسنگينتر نماى و شفاعتش بپذير و مقرب خود گردان و روسپيدشفرماى و نورش به كمال رسان و درجتش فرا بر و ما را بر سنت او زندهبدار و بر دين او بميران و در راه او سير ده و بر طريقه او روانه دار وفرمانبردار او گردان و به گروه او در آور و بر سر حوض او بر و از جام اوسيراب نماى. درود بفرست اى خداى من بر محمد و خاندان او،درودى كه بهبركت آن او را به برترين مايه از خير و فضل و كرامت كه اميد مىداردبرسانى،كه عرصه رحمت تو بس پهناور است و تويى آن خداىبخشنده كريم.
بار خدايا،محمد را به پاداش رسانيدن پيامهاى تو و عرضه آيات توو اندرز دادنش به بندگان تو و جهاد در راه تو،جزاى خير ده،جزايى برتراز هر جزايى كه ملائكه مقرب و پيامبران مرسل و برگزيده خود رادادهاى.و السلام عليه و على آله الطيبين الطاهرين و رحمة الله وبركاته .
1.سوره 75/آيه 26 و 27
2.سوره 17/آيه
هیچ نظری موجود نیست:
ارسال یک نظر