- متن
(وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ لِنَفْسِهِ فِي الِاعْتِرَافِ بِالذَّنْبِ)
اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمُلْكِ الْمُتَأَبِّدِ بِالْخُلُودِ وَ السُّلْطَانِ الْمُمْتَنِعِ بِغَيْرِ جُنُودٍ وَ لَا أَعْوَانٍ. وَ الْعِزِّ الْبَاقِي عَلَى مَرِّ الدُّهُورِ وَ خَوَالِي الْأَعْوَامِ وَ مَوَاضِي الْأَزمَانِ وَ الْأَيَّامِ عَزَّ سُلْطَانُكَ عِزّاً لَا حَدَّ لَهُ بِأَوَّلِيَّةٍ، وَ لَا مُنْتَهَى لَهُ بِآخِرِيَّةٍ وَ اسْتَعْلَى مُلْكُكَ عَلُوّاً سَقَطَتِ الْأَشْيَاءُ دُونَ بُلُوغِ أَمَدِهِ وَ لَا يَبْلُغُ أَدْنَى مَا اسْتَأْثَرْتَ بِهِ مِنْ ذَلِكَ أَقْصَى نَعْتِ النَّاعِتِينَ. ضَلَّتْ فِيكَ الصِّفَاتُ، وَ تَفَسَّخَتْ دُونَكَ النُّعُوتُ، وَ حَارَتْ فِي كِبْرِيَائِكَ لَطَائِفُ الْأَوْهَامِ كَذَلِكَ أَنْتَ اللَّهُ الْأَوَّلُ فِي أَوَّلِيَّتِكَ، وَ عَلَى ذَلِكَ أَنْتَ دَائِمٌ لَا تَزُولُ وَ أَنَا الْعَبْدُ الضَّعِيفُ عَمَلًا، الْجَسِيمُ أَمَلًا، خَرَجَتْ مِنْ يَدِي أَسْبَابُ الْوُصُلَاتِ إِلَّا مَا وَصَلَهُ رَحْمَتُكَ، وَ تَقَطَّعَتْ عَنِّي عِصَمُ الْآمَالِ إِلَّا مَا أَنَا مُعْتَصِمٌ بِهِ مِنْ عَفْوِكَ قَلَّ عِنْدِي مَا أَعْتَدُّ بِهِ مِنْ طَاعَتِكَ، و كَثُرَ عَلَيَّ مَا أَبُوءُ بِهِ مِنْ مَعْصِيَتِكَ وَ لَنْ يَضِيقَ عَلَيْكَ عَفْوٌ عَنْ عَبْدِكَ وَ إِنْ أَسَاءَ، فَاعْفُ عَنِّي. اللَّهُمَّ وَ قَدْ أَشْرَفَ عَلَى خَفَايَا الْأَعْمَالِ عِلْمُكَ، وَ انْكَشَفَ كُلُّ مَسْتُورٍ دُونَ خُبْرِكَ، وَ لَا تَنْطَوِي عَنْكَ دَقَائِقُ الْأُمُورِ، وَ لَا تَعْزُبُ عَنْكَ غَيِّبَاتُ السَّرَائِرِ وَ قَدِ اسْتَحْوَذَ عَلَيَّ عَدُوُّكَ الَّذِي اسْتَنْظَرَكَ لِغَوَايَتِي فَأَنْظَرْتَهُ، وَ اسْتَمْهَلَكَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ لِإِضْلَالِي فَأَمْهَلْتَهُ. فَأَوْقَعَنِي وَ قَدْ هَرَبْتُ إِلَيْكَ مِنْ صَغَائِرِ ذُنُوبٍ مُوبِقَةٍ، وَ كَبَائِرِ أَعْمَالٍ مُرْدِيَةٍ حَتَّى إِذَا قَارَفْتُ مَعْصِيَتَكَ، وَ اسْتَوْجَبْتُ بِسُوءِ سَعْيِي سَخْطَتَكَ، فَتَلَ عَنِّي عِذَارَ غَدْرِهِ، وَ تَلَقَّانِي بِكَلِمَةِ كُفْرِهِ، وَ تَوَلَّى الْبَرَاءَةَ مِنِّي، وَ أَدْبَرَ مُوَلِّياً عَنِّي، فَأَصْحَرَنِي لِغَضَبِكَ فَرِيداً، وَ أَخْرَجَنِي إِلَى فِنَاءِ نَقِمَتِكَ طَرِيداً. لَا شَفِيعٌ يَشْفَعُ لِي إِلَيْكَ، وَ لَا خَفِيرٌ يُؤْمِنُنِي عَلَيْكَ، وَ لَا حِصْنٌ يَحْجُبُنِي عَنْكَ، وَ لَا مَلَاذٌ أَلْجَأُ إِلَيْهِ مِنْكَ. فَهَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ، وَ مَحَلُّ الْمُعْتَرِفِ لَكَ، فَلَا يَضِيقَنَّ عَنِّي فَضْلُكَ، وَ لَا يَقْصُرَنَّ دُونِي عَفْوُكَ، وَ لَا أَكُنْ أَخْيَبَ عِبَادِكَ التَّائِبِينَ، وَ لَا أَقْنَطَ وُفُودِكَ الْآمِلِينَ، وَ اغْفِرْ لِي، إِنَّكَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَمَرْتَنِي فَتَرَكْتُ، وَ نَهَيْتَنِي فَرَكِبْتُ، وَ سَوَّلَ لِيَ الْخَطَاءَ خَاطِرُ السُّوءِ فَفَرَّطْتُ. 17) وَ لَا أَسْتَشْهِدُ عَلَى صِيَامِي نَهَاراً، وَ لَا أَسْتَجِيرُ بِتَهَجُّدِي لَيْلًا، وَ لَا تُثْنِي عَلَيَّ بِإِحْيَائِهَا سُنَّةٌ حَاشَا فُرُوضِكَ الَّتِي مَنْ ضَيَّعَهَا هَلَكَ. ] وَ لَسْتُ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِفَضْلِ نَافِلَةٍ مَعَ كَثِيرِ مَا أَغْفَلْتُ مِنْ وَظَائِفِ فُرُوضِكَ، وَ تَعَدَّيْتُ عَنْ مَقَامَاتِ حُدُودِكَ إِلَى حُرُمَاتٍ انْتَهَكْتُهَا، وَ كَبَائِرِ ذُنُوبٍ اجْتَرَحْتُهَا، كَانَتْ عَافِيَتُكَ لِي مِنْ فَضَائِحِهَا سِتْراً. وَ هَذَا مَقَامُ مَنِ اسْتَحْيَا لِنَفْسِهِ مِنْكَ، وَ سَخِطَ عَلَيْهَا، وَ رَضِيَ عَنْكَ، فَتَلَقَّاكَ بِنَفْسٍ خَاشِعَةٍ، وَ رَقَبَةٍ خَاضِعَةٍ، وَ ظَهْرٍ مُثْقَلٍ مِنَ الْخَطَايَا وَاقِفاً بَيْنَ الرَّغْبَةِ إِلَيْكَ وَ الرَّهْبَةِ مِنْكَ. وَ أَنْتَ أَوْلَى مَنْ رَجَاهُ، وَ أَحَقُّ مَنْ خَشِيَهُ وَ اتَّقَاهُ، فَأَعْطِنِي يَا رَبِّ مَا رَجَوْتُ، وَ آمِنِّي مَا حَذِرْتُ، وَ عُدْ عَلَيَّ بِعَائِدَةِ رَحْمَتِكَ، إِنَّكَ أَكْرَمُ الْمَسْئُولِينَ. اللَّهُمَّ وَ إِذْ سَتَرْتَنِي بِعَفْوِكَ، وَ تَغَمَّدْتَنِي بِفَضْلِكَ فِي دَارِ الْفَنَاءِ بِحَضْرَةِ الْأَكْفَاءِ، فَأَجِرْنِي مِنْ فَضِيحَاتِ دَارِ الْبَقَاءِ عِنْدَ مَوَاقِفِ الْأَشْهَادِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ، وَ الرُّسُلِ الْمُكَرَّمِينَ، وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ، مِنْ جَارٍ كُنْتُ أُكَاتِمُهُ سَيِّئَاتِي، وَ مِنْ ذِي رَحِمٍ كُنْتُ أَحْتَشِمُ مِنْهُ فِي سَرِيرَاتِي. لَمْ أَثِقْ بِهِمْ رَبِّ فِي السِّتْرِ عَلَيَّ، وَ وَثِقْتُ بِكَ رَبِّ فِي الْمَغْفِرَةِ لِي، وَ أَنْتَ أَوْلَى مَنْ وُثِقَ بِهِ، وَ أَعْطَى مَنْ رُغِبَ إِلَيْهِ، وَ أَرْأَفُ مَنِ اسْتُرْحِمَ، فَارْحَمْنِي. اللَّهُمَّ وَ أَنْتَ حَدَرْتَنِي مَاءً مَهِيناً مِنْ صُلْبٍ مُتَضَايِقِ الْعِظَامِ، حَرِجِ الْمَسَالِكِ إِلَى رَحِمٍ ضَيِّقَةٍ سَتَرْتَهَا بِالْحُجُبِ، تُصَرِّفُنِي حَالًا عَنْ حَالٍ حَتَّى انْتَهَيْتَ بِي إِلَى تَمَامِ الصُّورَةِ، وَ أَثْبَتَّ فِيَّ الْجَوَارِحَ كَمَا نَعَتَّ فِي كِتَابِكَ نُطْفَةً ثُمَّ عَلَقَةً ثُمَّ مُضْغَةً ثُمَّ عَظْماً ثُمَّ كَسَوْتَ الْعِظَامَ لَحْماً، ثُمَّ أَنْشَأْتَنِي خَلْقاً آخَرَ كَمَا شِئْتَ. حَتَّى إِذَا احْتَجْتُ إِلَى رِزْقِكَ، وَ لَمْ أَسْتَغْنِ عَنْ غِيَاثِ فَضْلِكَ، جَعَلْتَ لِي قُوتاً مِنْ فَضْلِ طَعَامٍ وَ شَرَابٍ أَجْرَيْتَهُ لِأَمَتِكَ الَّتِي أَسْكَنْتَنِي جَوْفَهَا، وَ أَوْدَعْتَنِي قَرَارَ رَحِمِهَا. وَ لَوْ تَكِلُنِي يَا رَبِّ فِي تِلْكَ الْحَالَاتِ إِلَى حَوْلِي، أَوْ تَضْطَرُّنِي إِلَى قُوَّتِي لَكَانَ الْحَوْلُ عَنِّي مُعْتَزِلًا، وَ لَكَانَتِ الْقُوَّةُ مِنِّي بَعِيدَةً. فَغَذَوْتَنِي بِفَضْلِكَ غِذَاءَ الْبَرِّ اللَّطِيفِ، تَفْعَلُ ذَلِكَ بِي تَطَوُّلًا عَلَيَّ إِلَى غَايَتِي هَذِهِ، لَا أَعْدَمُ بِرَّكَ، وَ لَا يُبْطِئُ بِي حُسْنُ صَنِيعِكَ، وَ لَا تَتَأَكَّدُ مَعَ ذَلِكَ ثِقَتِي فَأَتَفَرَّغَ لِمَا هُوَ أَحْظَى لِي عِنْدَكَ. قَدْ مَلَكَ الشَّيْطَانُ عِنَانِي فِي سُوءِ الظَّنِّ وَ ضَعْفِ الْيَقِينِ، فَأَنَا أَشْكُو سُوءَ مُجَاوَرَتِهِ لِي، وَ طَاعَةَ نَفْسِي لَهُ، وَ أَسْتَعْصِمُكَ مِنْ مَلَكَتِهِ، وَ أَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ فِي صَرْفِ كَيْدِهِ عَنِّي. وَ أَسْأَلُكَ فِي أَنْ تُسَهِّلَ إِلَى رِزْقِي سَبِيلًا، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى ابْتِدَائِكَ بِالنِّعَمِ الْجِسَامِ، وَ إِلْهَامِكَ الشُّكْرَ عَلَى الْإِحْسَانِ وَ الْإِنْعَامِ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ سَهِّلْ عَلَيَّ رِزْقِي، وَ أَنْ تُقَنِّعَنِي بِتَقْدِيرِكَ لِي، وَ أَنْ تُرْضِيَنِي بِحِصَّتِي فِيمَا قَسَمْتَ لِي، وَ أَنْ تَجْعَلَ مَا ذَهَبَ مِنْ جِسْمِي وَ عُمُرِي فِي سَبِيلِ طَاعَتِكَ، إِنَّكَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَارٍ تَغَلَّظْتَ بِهَا عَلَى مَنْ عَصَاكَ، وَ تَوَعَّدْتَ بِهَا مَنْ صَدَفَ عَنْ رِضَاكَ، وَ مِنْ نَارٍ نُورُهَا ظُلْمَةٌ، وَ هَيِّنُهَا أَلِيمٌ، وَ بَعِيدُهَا قَرِيبٌ، وَ مِنْ نَارٍ يَأْكُلُ بَعْضَهَا بَعْضٌ، وَ يَصُولُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ. وَ مِنْ نَارٍ تَذَرُ الْعِظَامَ رَمِيماً، وَ تَسقِي أَهْلَهَا حَمِيماً، وَ مِنْ نَارٍ لَا تُبْقِي عَلَى مَنْ تَضَرَّعَ إِلَيْهَا، وَ لَا تَرْحَمُ مَنِ اسْتَعْطَفَهَا، وَ لَا تَقْدِرُ عَلَى التَّخْفِيفِ عَمَّنْ خَشَعَ لَهَا وَ اسْتَسْلَمَ إِلَيْهَا تَلْقَى سُكَّانَهَا بِأَحَرِّ مَا لَدَيْهَا مِنْ أَلِيمِ النَّكَالِ وَ شَدِيدِ الْوَبَالِ 31) وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَقَارِبِهَا الْفَاغِرَةِ أَفْوَاهُهَا، وَ حَيَّاتِهَا الصَّالِقَةِ بِأَنْيَابِهَا، وَ شَرَابِهَا الَّذِي يُقَطِّعُ أَمْعَاءَ وَ أَفْئِدَةَ سُكَّانِهَا، وَ يَنْزِعُ قُلُوبَهُمْ، وَ أَسْتَهْدِيكَ لِمَا بَاعَدَ مِنْهَا، وَ أَخَّرَ عَنْهَا. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَجِرْنِي مِنْهَا بِفَضْلِ رَحْمَتِكَ، وَ أَقِلْنِي عَثَرَاتِي بِحُسْنِ إِقَالَتِكَ، وَ لَا تَخْذُلْنِي يَا خَيْرَ الْمُجِيرِينَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَقِي الْكَرِيهَةَ، وَ تُعْطِي الْحَسَنَةَ، وَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ، وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، إِذَا ذُكِرَ الْأَبْرَارُ، وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، مَا اخْتَلَفَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ، صَلَاةً لَا يَنْقَطِعُ مَدَدُهَا، وَ لَا يُحْصَى عَدَدُهَا، صَلَاةً تَشْحَنُ الْهَوَاءَ، وَ تَمْلَأُ الْأَرْضَ وَ السَّمَاءَ. صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ حَتَّى يَرْضَى، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بَعْدَ الرِّضَا، صَلَاةً لَا حَدَّ لَهَا وَ لَا مُنْتَهَى، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
- ترجمه
دعاى آن حضرت است در حق خود پس از فراغت از نافله شب و اعتراف اوست به گناهان.
اى خداوندى كه از آن توست پادشاهى ابدى جاويدان.
اى خداوندى كه از آن توست آن سلطه نيرومند بىمدد هيچ لشكر وهيچ ياور.
اى خداوندى كه از آن توست عزت و غلبه جاودانه،هر چندروزگاران بگذرند و سالها به سر آيند و زمانها و روزها سپرى شوند.
سلطه تو را آن پيروزمندى است كه نه آغاز شناسد و نه انجام.
ملك تو را رفعتى است كه هيچ چيزش در نيابد و توصيف واصفانهر چه فرا رود،به فروترين پايه آن رفعت و اعتلا كه براى خود برگزيدهاىنخواهد رسيد.
در ساحت تو اوصاف گم شود و رشته هر نعمتى گسسته آيد و انديشهمردمان،هر چند دقيق و لطيف،در پيشگاه كبرياى تو حيران ماند.
آرى،تويى آن خداوند كه در ازليت خود بىآغازى و تويى آنخداوند كه همواره هستى و زوال در تو راه نيابد.و من،بندهاى هستم بهعمل ناتوان و به آرزو بزرگ،رشته پيوندها از كف دادهام مگر رحمتتوام سر رشته به دست دهد،و سلسله اميدم از دل گسيخته جز سلسله عفوتو كه در آن چنگ زدهام.
اى خداوند من،چون خواهم طاعات خويش بر شمرم،اندك استو چون بخواهم به معاصى خود اعتراف كنم،بسيار است.بنده تو،هر چهبد كردار بود،بخشايش خود از او دريغ ندارى،پس مرا ببخشاى .
اى خداوند من،علم تو بر اعمال نهان ما احاطه دارد و هر نهان دربرابر علم تو آشكار است .نه خردترين چيزها از تو پوشيده است و نههيچ راز نهانى از تو پنهان.
اى خداوند من،شيطان،آن دشمن تو كه از تو زمان خواست تامرا بفريبد و تو زمانش دادى،و براى گمراه ساختن من از تو تا روزقيامت مهلت طلبيد و تو مهلتش عطا كردى،اينك بر من غلبه يافته است.
پس در آن حال كه از گناهان خرد كه هلاك من در آنها بود و گناهان بزرگكه تباهى مرا در پى داشت،به سوى تو مىگريختم،مرا به سر در آورد.تاچون مرتكب معصيت تو شدم و به كردار زشتم سزاوار خشم تو گشتم،لگام غدر خويش بازچيد و سخن كفرش بر من خواند#(1).سپس بر منپشت كرد و از من بيزارى جست و به راه شوم خود رفت و در وادى تنهايىدر برابر غضب تو رهايم ساخت و بر آستان خشم تو مطرودم بيفكند.نهشفيعى كه در نزد تو شفاعتم كند،نه نگهبانى كه در برابر تو ايمنيمبخشد،نه حصارى كه از چشم توام پنهان دارد،نه پناهگاهى كه از خشمتوام پناه دهد.
اى خداوند من،در اينجا كسى ايستاده كه جز آستان تواش پناهىنيست و در مقابل تو به گناه خويش معترف است.مباد كه فضل تو از مندريغ آيد و دستم به دامان بخشايش تو نرسد.و مباد كه من نوميدترينبندگان تو باشم كه روى توبه به درگاه تو آوردهاند،و مباد كه منمحرومترين آنان باشم كه با دلى پر اميد روى به سوى تو نهادهاند.
خدايا مرا بيامرز كه تو بهترين آمرزندگانى.
بار خدايا،تو مرا فرمان دادى و من ترك فرمان كردم.تو مرا نهىفرمودى و من به جاى آوردم .انديشه بد،خطا را در چشم من بيار است ومن مرتكب تقصير شدم.
اى خداوند من،هيچ روزى را نيك روزه نداشتهام تا آن را به شهادتگيرم و هيچ شبى را نيك زندهدار نبودهام تا به آن پناه جويم و هيچمستحبى به جاى نياوردهام تا در خور تمجيد باشم.اگر به جاى آوردهام،فرايض تو بوده كه هر كه ضايعش گذارد به هلاكت رسد.چگونه توانم بهفضيلت نوافل خود توسل جويم،حال آنكه از بسيارى از وظايفخويش در اداى فرايض تو غفلت كردهام و از مرز مناهى تو گذشته ومرتكب اعمال حرام و گناهان بزرگ شدهام،گناهانى كه عافيت توچونان پردهاى مرا از رسواييهاى آن در امان داشته است.
بار خدايا،در اينجا كسى ايستاده است كه به سبب اعمال خود،از توشرمنده،بر خود خشمگين و از تو خشنود است.پس با قلبى خاشع وگردنى كج و پشتى خميده از بار گناه،اميدوار به تو و ترسان از تو بهپيشگاه تو ايستاده است.سزاوارتر از تو كس نيافته كه دل در او بندد،يااز او بترسد،يا از او بپرهيزد.اى پروردگار من،آنچه را بدان اميد بستهام به من ارزانى دار و از آنچه بيمناكم امان ده و رحمت سودمند خويشصله من ساز،كه تو كريمتر كسى هستى كه دست سؤال پيش او دارند.
اى خداوند من،همچنان كه مرا در اين جهان فانى،در محضر اقرانو همسران پرده عفو بر گناهان كشيدى و فضل و احسان خويش ارزانىداشتى،در آن جهان باقى هم در محضر ملائكه مقرب و رسولان مكرمو شهيدان و صالحان،از رسوايى نزد آن همسايه كه گناهان خود از اوپوشيده مىداشتم و آن خويشاوند كه در اعمال نهانى خود از او شرممىداشتم،در پناه خود دار.
اى پروردگار من،به آنان اعتماد نكردم كه راز مرا پوشيده دارند و بهتوـاى پروردگار منـاعتماد دارم كه مرا مىآمرزى و تنها تو شايانآنى كه بر تو اعتماد كنند.تو بخشندهترين كسان هستى كه به او روىتوان كرد،تو مهربانترين كسان هستى كه از او رحمت توان خواست.
پس بر من رحمت آور.
بار خدايا،من قطره آبى بى مقدار بودم كه مرا از پشت پدر از ميان آناستخوانهاى درهم فشرده و راههاى باريك به تنگناى رحم مادرـدرپس آن پردهها كه بر آن پوشيدهاىـفرو افكندى .مرا از حالى به حالىدر آوردى،تا آنگاه كه صورتى تمام يافتم و اعضا و جوارح من قوامگرفت،آن سان كه در كتاب خود آوردهاى:نطفهاى بود آن را خونىلخته ساختى،سپس چيزى همانند گوشت جويده،سپس استخوانآفريدى و آن استخوان به گوشت پوشانيدى و مرا چنان كه خودخواسته بودى،آفرينش ديگر دادى.#(2) .تا چون نيازمند روزى تو شدم و ازفريادرسى فضل و احسان تو بىنياز نبودم،از زياد آمد طعام و آبى كه بهكنيز خودـهمان كه مرا در درون او در قرارگاه زهدانش نشاندىروزى مىدادى،قوت مرا مقرر داشتى.
اى پروردگار من،اگر مرا در اين حالات به توان خود وا مىگذاشتىيا ناچارم مىساختى كه از نيروى خويش مدد جويم،نه توانم مىبود ونه نيرويى.تو مرا از روى احسان به مهربانى و لطف غذا دادى و آنمهربانى و لطف تا اين زمان كه هستم همچنان از من دريغ نداشتهاى .
سايه نيكى و مهربانى تو همچنان بر سر من است و جويبار احسان توبىهيچ درنگى همچنان روان است.با اين همه،اعتمادم به روزى دادنتو استوارى نگيرد،تا همه سعى خويش در پرستش تو به كار دارم و آنسود كرامند سرشار نصيب من گردد.
شيطان عنان من به دست گرفته و مرا به عرصه بدگمانى مىكشد وپايههاى يقين من سست مىگرداند .پس اى خداوند من،از مجاورتچنين همنشين نابكار،كه مرا به اطاعت خود وا مىدارد،به تو شكايتمىكنم و از تسلط او بر خود،به تو پناه مىآورم و به درگاه تو زارىمىكنم،مگر كيد و مكر او از من دور دارى.
بار خدايا،از تو مىخواهم كه راه مرا به روزىام هموار سازى.پسحمد باد تو را بر آن نعمتهاى بزرگم كه در آغاز دادى،و حمد باد تو را كهسپاس احسان و انعام خود به من الهام فرمودى.بر محمد و خاندانشدرود بفرست و روزى من به آسانى به من برسان و به هر مقدار كه براىمن مقدر مىفرمايى خرسند گردان و به حصهاى كه براى من مقررمىدارى خشنودم ساز و چنان كن كه هر چه از جسم من مىكاهد و ازعمر من سپرى مىشود،در راه فرمانبردارى تو باشد،كه تو بهترينروزى دهندگانى.
اى خداوند،پناه مىبرم به تو از آتشى كه به لهيب آن هر كه را از تو فرمان نبرد به سختى بيم دادهاى و هر كه را در راه خشنودى تو گام نزند،به عذاب تهديد كردهاى،از آتشى كه روشنايى آن تاريكى است و اندكآن دردناك است و اگر چه دور باشد گويى نزديك است،از آتشى كهشعلههايش يكديگر را مىبلعند و بر يكديگر مىپيچند،از آتشى كهاستخوانها را مىپوشاند و ساكنانش را آب جوشان به كام مىريزد،ازآتشى كه نه بر آن كس كه زارى كند ابقا كند و نه بر آن كس كه از او ترحمجويد رحمت آورد و ياراى آتش نيست كه بر خاشعان و تسليم شدگانشاندكى سبكتر تازد،بلكه آنان را با سوزندهترين و دردناكترين شكنجهو سختترين عقاب بگدازد .
اى خداوند،به تو پناه مىبرم از كژدمهاى سهمناك آن،كه دهانهاگشودهاند و از مارهاى دهشت افزاى آن،كه نيشها آختهاند و از آن آبجوشان كه احشاء و امعاء دوزخيان را شرحه شرحه كند و دلهايشان را ازجاى بركند.اى خداوند،از تو راهى مىجويم كه از آن آتشم دور گرداند .
و واپس دارد.
بار خدايا،درود بفرست بر محمد و خاندان او و مرا به فضل و رحمتخود از آن آتش پناه ده و به حسن عفو خويش از خطاهايم در گذر.اىبهترين پناهدهندگان،خوارم مگردان و فرو مگذارم .
بار خدايا،تو بندگانت را از هر رنج و مصيبت نگه مىدارى وحسناتشان ارزانى مىدارى و هر چه خواهى كنى،كه تو بر هر كارىتوانايى.
بار خدايا،درود بفرست بر محمد و خاندان او هنگامى كه از نيكان بهنيكى ياد شود و شب و روز از پى يكديگر آيند،درودى كه امدادش راانقطاع نباشد و عددش در شمار نيايد،درودى كه هوا را در بر گيرد و زمينو آسمان را لبريز گرداند. درود خدا بر محمد باد،تا آنگاه كه خشنود گردد.درود خدا بر او باد،پس از آنكه خشنود گرديد،درودى بىحد و بىانتها.يا ارحمالراحمين.
2.اشاره است به اين آيه:ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظامافكسونا العظام لحما،ثم انشأناه خلقا آخر،فتبارك الله احسن الخالقين.(سوره 23/آيه 14)
اى خداوندى كه از آن توست پادشاهى ابدى جاويدان.
اى خداوندى كه از آن توست آن سلطه نيرومند بىمدد هيچ لشكر وهيچ ياور.
اى خداوندى كه از آن توست عزت و غلبه جاودانه،هر چندروزگاران بگذرند و سالها به سر آيند و زمانها و روزها سپرى شوند.
سلطه تو را آن پيروزمندى است كه نه آغاز شناسد و نه انجام.
ملك تو را رفعتى است كه هيچ چيزش در نيابد و توصيف واصفانهر چه فرا رود،به فروترين پايه آن رفعت و اعتلا كه براى خود برگزيدهاىنخواهد رسيد.
در ساحت تو اوصاف گم شود و رشته هر نعمتى گسسته آيد و انديشهمردمان،هر چند دقيق و لطيف،در پيشگاه كبرياى تو حيران ماند.
آرى،تويى آن خداوند كه در ازليت خود بىآغازى و تويى آنخداوند كه همواره هستى و زوال در تو راه نيابد.و من،بندهاى هستم بهعمل ناتوان و به آرزو بزرگ،رشته پيوندها از كف دادهام مگر رحمتتوام سر رشته به دست دهد،و سلسله اميدم از دل گسيخته جز سلسله عفوتو كه در آن چنگ زدهام.
اى خداوند من،چون خواهم طاعات خويش بر شمرم،اندك استو چون بخواهم به معاصى خود اعتراف كنم،بسيار است.بنده تو،هر چهبد كردار بود،بخشايش خود از او دريغ ندارى،پس مرا ببخشاى .
اى خداوند من،علم تو بر اعمال نهان ما احاطه دارد و هر نهان دربرابر علم تو آشكار است .نه خردترين چيزها از تو پوشيده است و نههيچ راز نهانى از تو پنهان.
اى خداوند من،شيطان،آن دشمن تو كه از تو زمان خواست تامرا بفريبد و تو زمانش دادى،و براى گمراه ساختن من از تو تا روزقيامت مهلت طلبيد و تو مهلتش عطا كردى،اينك بر من غلبه يافته است.
پس در آن حال كه از گناهان خرد كه هلاك من در آنها بود و گناهان بزرگكه تباهى مرا در پى داشت،به سوى تو مىگريختم،مرا به سر در آورد.تاچون مرتكب معصيت تو شدم و به كردار زشتم سزاوار خشم تو گشتم،لگام غدر خويش بازچيد و سخن كفرش بر من خواند#(1).سپس بر منپشت كرد و از من بيزارى جست و به راه شوم خود رفت و در وادى تنهايىدر برابر غضب تو رهايم ساخت و بر آستان خشم تو مطرودم بيفكند.نهشفيعى كه در نزد تو شفاعتم كند،نه نگهبانى كه در برابر تو ايمنيمبخشد،نه حصارى كه از چشم توام پنهان دارد،نه پناهگاهى كه از خشمتوام پناه دهد.
اى خداوند من،در اينجا كسى ايستاده كه جز آستان تواش پناهىنيست و در مقابل تو به گناه خويش معترف است.مباد كه فضل تو از مندريغ آيد و دستم به دامان بخشايش تو نرسد.و مباد كه من نوميدترينبندگان تو باشم كه روى توبه به درگاه تو آوردهاند،و مباد كه منمحرومترين آنان باشم كه با دلى پر اميد روى به سوى تو نهادهاند.
خدايا مرا بيامرز كه تو بهترين آمرزندگانى.
بار خدايا،تو مرا فرمان دادى و من ترك فرمان كردم.تو مرا نهىفرمودى و من به جاى آوردم .انديشه بد،خطا را در چشم من بيار است ومن مرتكب تقصير شدم.
اى خداوند من،هيچ روزى را نيك روزه نداشتهام تا آن را به شهادتگيرم و هيچ شبى را نيك زندهدار نبودهام تا به آن پناه جويم و هيچمستحبى به جاى نياوردهام تا در خور تمجيد باشم.اگر به جاى آوردهام،فرايض تو بوده كه هر كه ضايعش گذارد به هلاكت رسد.چگونه توانم بهفضيلت نوافل خود توسل جويم،حال آنكه از بسيارى از وظايفخويش در اداى فرايض تو غفلت كردهام و از مرز مناهى تو گذشته ومرتكب اعمال حرام و گناهان بزرگ شدهام،گناهانى كه عافيت توچونان پردهاى مرا از رسواييهاى آن در امان داشته است.
بار خدايا،در اينجا كسى ايستاده است كه به سبب اعمال خود،از توشرمنده،بر خود خشمگين و از تو خشنود است.پس با قلبى خاشع وگردنى كج و پشتى خميده از بار گناه،اميدوار به تو و ترسان از تو بهپيشگاه تو ايستاده است.سزاوارتر از تو كس نيافته كه دل در او بندد،يااز او بترسد،يا از او بپرهيزد.اى پروردگار من،آنچه را بدان اميد بستهام به من ارزانى دار و از آنچه بيمناكم امان ده و رحمت سودمند خويشصله من ساز،كه تو كريمتر كسى هستى كه دست سؤال پيش او دارند.
اى خداوند من،همچنان كه مرا در اين جهان فانى،در محضر اقرانو همسران پرده عفو بر گناهان كشيدى و فضل و احسان خويش ارزانىداشتى،در آن جهان باقى هم در محضر ملائكه مقرب و رسولان مكرمو شهيدان و صالحان،از رسوايى نزد آن همسايه كه گناهان خود از اوپوشيده مىداشتم و آن خويشاوند كه در اعمال نهانى خود از او شرممىداشتم،در پناه خود دار.
اى پروردگار من،به آنان اعتماد نكردم كه راز مرا پوشيده دارند و بهتوـاى پروردگار منـاعتماد دارم كه مرا مىآمرزى و تنها تو شايانآنى كه بر تو اعتماد كنند.تو بخشندهترين كسان هستى كه به او روىتوان كرد،تو مهربانترين كسان هستى كه از او رحمت توان خواست.
پس بر من رحمت آور.
بار خدايا،من قطره آبى بى مقدار بودم كه مرا از پشت پدر از ميان آناستخوانهاى درهم فشرده و راههاى باريك به تنگناى رحم مادرـدرپس آن پردهها كه بر آن پوشيدهاىـفرو افكندى .مرا از حالى به حالىدر آوردى،تا آنگاه كه صورتى تمام يافتم و اعضا و جوارح من قوامگرفت،آن سان كه در كتاب خود آوردهاى:نطفهاى بود آن را خونىلخته ساختى،سپس چيزى همانند گوشت جويده،سپس استخوانآفريدى و آن استخوان به گوشت پوشانيدى و مرا چنان كه خودخواسته بودى،آفرينش ديگر دادى.#(2) .تا چون نيازمند روزى تو شدم و ازفريادرسى فضل و احسان تو بىنياز نبودم،از زياد آمد طعام و آبى كه بهكنيز خودـهمان كه مرا در درون او در قرارگاه زهدانش نشاندىروزى مىدادى،قوت مرا مقرر داشتى.
اى پروردگار من،اگر مرا در اين حالات به توان خود وا مىگذاشتىيا ناچارم مىساختى كه از نيروى خويش مدد جويم،نه توانم مىبود ونه نيرويى.تو مرا از روى احسان به مهربانى و لطف غذا دادى و آنمهربانى و لطف تا اين زمان كه هستم همچنان از من دريغ نداشتهاى .
سايه نيكى و مهربانى تو همچنان بر سر من است و جويبار احسان توبىهيچ درنگى همچنان روان است.با اين همه،اعتمادم به روزى دادنتو استوارى نگيرد،تا همه سعى خويش در پرستش تو به كار دارم و آنسود كرامند سرشار نصيب من گردد.
شيطان عنان من به دست گرفته و مرا به عرصه بدگمانى مىكشد وپايههاى يقين من سست مىگرداند .پس اى خداوند من،از مجاورتچنين همنشين نابكار،كه مرا به اطاعت خود وا مىدارد،به تو شكايتمىكنم و از تسلط او بر خود،به تو پناه مىآورم و به درگاه تو زارىمىكنم،مگر كيد و مكر او از من دور دارى.
بار خدايا،از تو مىخواهم كه راه مرا به روزىام هموار سازى.پسحمد باد تو را بر آن نعمتهاى بزرگم كه در آغاز دادى،و حمد باد تو را كهسپاس احسان و انعام خود به من الهام فرمودى.بر محمد و خاندانشدرود بفرست و روزى من به آسانى به من برسان و به هر مقدار كه براىمن مقدر مىفرمايى خرسند گردان و به حصهاى كه براى من مقررمىدارى خشنودم ساز و چنان كن كه هر چه از جسم من مىكاهد و ازعمر من سپرى مىشود،در راه فرمانبردارى تو باشد،كه تو بهترينروزى دهندگانى.
اى خداوند،پناه مىبرم به تو از آتشى كه به لهيب آن هر كه را از تو فرمان نبرد به سختى بيم دادهاى و هر كه را در راه خشنودى تو گام نزند،به عذاب تهديد كردهاى،از آتشى كه روشنايى آن تاريكى است و اندكآن دردناك است و اگر چه دور باشد گويى نزديك است،از آتشى كهشعلههايش يكديگر را مىبلعند و بر يكديگر مىپيچند،از آتشى كهاستخوانها را مىپوشاند و ساكنانش را آب جوشان به كام مىريزد،ازآتشى كه نه بر آن كس كه زارى كند ابقا كند و نه بر آن كس كه از او ترحمجويد رحمت آورد و ياراى آتش نيست كه بر خاشعان و تسليم شدگانشاندكى سبكتر تازد،بلكه آنان را با سوزندهترين و دردناكترين شكنجهو سختترين عقاب بگدازد .
اى خداوند،به تو پناه مىبرم از كژدمهاى سهمناك آن،كه دهانهاگشودهاند و از مارهاى دهشت افزاى آن،كه نيشها آختهاند و از آن آبجوشان كه احشاء و امعاء دوزخيان را شرحه شرحه كند و دلهايشان را ازجاى بركند.اى خداوند،از تو راهى مىجويم كه از آن آتشم دور گرداند .
و واپس دارد.
بار خدايا،درود بفرست بر محمد و خاندان او و مرا به فضل و رحمتخود از آن آتش پناه ده و به حسن عفو خويش از خطاهايم در گذر.اىبهترين پناهدهندگان،خوارم مگردان و فرو مگذارم .
بار خدايا،تو بندگانت را از هر رنج و مصيبت نگه مىدارى وحسناتشان ارزانى مىدارى و هر چه خواهى كنى،كه تو بر هر كارىتوانايى.
بار خدايا،درود بفرست بر محمد و خاندان او هنگامى كه از نيكان بهنيكى ياد شود و شب و روز از پى يكديگر آيند،درودى كه امدادش راانقطاع نباشد و عددش در شمار نيايد،درودى كه هوا را در بر گيرد و زمينو آسمان را لبريز گرداند. درود خدا بر محمد باد،تا آنگاه كه خشنود گردد.درود خدا بر او باد،پس از آنكه خشنود گرديد،درودى بىحد و بىانتها.يا ارحمالراحمين.
- پىنوشتها
2.اشاره است به اين آيه:ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظامافكسونا العظام لحما،ثم انشأناه خلقا آخر،فتبارك الله احسن الخالقين.(سوره 23/آيه 14)
هیچ نظری موجود نیست:
ارسال یک نظر