مقام صادقَيْن نزد اهل سنت

يافِعى در مرآت الجنان مى نويسد:

«وَفي سَنَةِ 114 تَوَفَّى اَبُو جَعْفَر مُحَمَّدُ بْنُ زَيْنِ العابِدِينَ عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِىِّ بْنِ اَبِيطالِب اَحَدُ الاَئِمَّةِ اْلاءِثْنى عَشَرَ في اِعْتِقادِ الاِمامِيَّةِ وَ هُوَ وَالِدُ جَعْفَر الصَّادِقِ لُقِبَ بِالْباقِرِ لِاَنَّهُ بَقَرَ الْعِلْمَ اَىْ شَقَّهُ وَتَوَسَّعَ فِيهِ... وقالَ عَبْدُاللهِ بْنُ عَطاء مارَأيْتُ الْعُلَماءَ عِندَ اَحَد اَصْغَرَ عِلْماً مِنْهُمْ عِنْدَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىّ...»

همين مطالب را ابن عماد حنبلى در شَذَرات الذهب (ج1، ص149، چاپ بيروت) نقل مى كند.

ابن حجر در تهذيب التهذيب مى نويسد:

«مُحَمَّدُ بْنُ عَلِىِّ بْنِ الحُسَيْن... اَبُو جَعْفَر الْباقِر، اُمُّهُ بِنْتَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِىِّ بْنِ اَبِيطالِب رَوى عَنْ اَبِيهِ وَجَدَّيْهِ الحَسَنِ وَالْحُسَيْن... قالَ ابْنُ سَعْد: كانَ ثِقَةٌ كَثيرُ الْحَدِيث. وَقالَ الْعِجْلىُّ: مَدَنِىُّ تابِعيٌّ ثِقَه. و قالَ ابْنُ البرقى: كانَ فَقيهاً فاضِلا. ذَكَرَهُ النِّسائِىُّ فِى فُقَهاءِ اَهْلِ الْمَدينَةِ مِنَ التَّابِعين.»

در تقريب التهذيب آمده:

«مُحَمَّدُ بْنُ عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْن... اَبُو جَعْفَرِ الباقر، ثَقَةٌ فاضِل.»

در طبقات ابن سعد از ابونعيم فضل ابن اكين راجع به حضرتش نقل مى كند:

«وَكانَ ثِقةٌ كَثِيرُ الْعِلْمِ وَالْحَديث.»

اما نسبت به حضرت صادق (عليه السلام) :

ذهبى در ميزان الاعتدال مى نويسد:

«جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِىِّ بْنِ الحُسَيْن الْهاشِمِىِّ اَبُو عَبْدِاللهِ اَحَدُ الائِمَّةِ الاَعْلامِ، بِرٌ، صَادِقٌ، كَبِيرُ الشَّأنِ، لَمْ يَحْتَجَّ بِهِ الْبُخارِىُّ. وَقَالَ ابْنُ مُعِين هُوَ ثِقَةٌ وَقالَ اَبُو حاتِم: ثِقَةٌ لايُسْأَلُ عَنْ مِثْلِه.»

در تقريب التهذيب (ج2، ص132) آمده:

«اَبُوعَبْدِاللهِ الْمَعْرُوفِ بِالصَّادِقِ، صَدُوقٌ، فَقِيهٌ،اِمام.»

در تهذيب التهذيب آمده:

«قالَ اِسحَقُ بْنُ راهِويْه: قُلْتُ لِلشَّافِعِىِّ كَيْفَ جَعفَرُ بْنُ مُحَمّد عَنْدَكَ؟ فَقَالَ ثِقَه. وَقالَ الدَّوْرِىُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ مُعين: ثِقَةٌ مَأْمُون.

وقالَ ابْنُ اَبى خُثَيْمَة وَغَيْرُهُ عَنْهُ: ثِقَه. وَقالَ ابْنُ اَبِى حاتِمِ عَنْ اَبِيهِ: ثقَةٌ لايُسْألُ عَنْ مِثْلِه. وَقالَ ابْنُ عَدِىّ: وَلِجَعْفَر اَحاديثٌ ونُسَخٌ وَهُوَ مِنْ ثِقاتِ النَّاسِ كَما قالَ يَحْيَى بْنِ مُعين. وَقالَ عَمْرُونُ بْنُ اَبِى الْمِقْدامِ: كُنْتُ اِذا نَظَرتُ اِلى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد عَلِمْتُ اَنَّهُ مِنْ سُلالَةِ النَّبِيّينَ وَذَكَرَهُ ابْنُ حبانِ فِي الثَّقاتِ وَقالَ: كانَ مِن ساداتِ اَهْلِ الْبَيْتِ فِقْهاً وَعِلْماً وَفَضْلا... وَقالَ السّاجِىُّ: كانَ صَدوقاً مَأمُوناً اِذا حَدَّثَ عَنْهُ الثِّقاتُ فَحَدِيثُهُ مُسْتَقيم. وَقالَ النِّسائىُّ فِي الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيل: ثِقَة.

وَقالَ مالِكٌ: اِخْتَلَفْتُ اِلَيْهِ زَماناً، فَما كُنْتُ اَراهُ اِلاّ عَلَى ثَلاث خِصال: اِمّا مُصَلٌّ وَاِمّا صائِمٌ وَاِمّا يَقْرَءُ الْقُرآنَ وَما رَأَيْتُهُ يُحَدِّثُ اِلاّ عَلى طَهارَة.»

۱ نظر:

تشیع گفت...

سلام
ـــــــــــ
انس با خدا

«انسوا بالله واستوحشوا مما به استاءنس المترفون‏»؛ آنها با خدا انس گرفته‏اند و از آنچه كه مال اندوزان به آن انس‏ گرفته‏اند، در هراسند.

مومنان از نعمت‏هاى الهى بهره مى‏برند اما به آنها وابسته ‏نمى‏شوند. وابستگى به مال دنيا موجب بندگى انسان در برابرماديات خواهد شد. زراندوزان هماره به ثروت خود وابسته‏اند وشيعيان واقعى با ياد خدا آرامش ميابند.

شيعيان ما با دشمنان همسايگى نمى‏كنند و اگر از گرسنگى بميرند، چيزى از آنها نمى‏خواهند.

حضرت صادق عليه السلام پس از برشمردن اين دو ويژگى مهم، فرمود: «اولئك‏ اوليائى حقا بهم تكشف كل فتنه و ترفع كل بليه‏»؛ آنها دوستان ‏حقيقى من هستند. به وسيله آنها فتنه شكست مى‏خورد و گرفتارى‏ها برطرف مى‏شود.