نيايش چهل و هشتم

  • متن
(وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَوْمَ الْأَضْحَى وَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ) 
اللَّهُمَّ هَذَا يَوْمٌ مُبَارَكٌ مَيْمُونٌ، وَ الْمُسْلِمُونَ فِيهِ مُجْتَمِعُونَ فِي أَقْطَارِ أَرْضِكَ، يَشْهَدُ السَّائِلُ مِنْهُمْ وَ الطَّالِبُ وَ الرَّاغِبُ وَ الرَّاهِبُ وَ أَنْتَ النَّاظِرُ فِي حَوَائِجِهِمْ، فَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ هَوَانِ مَا سَأَلْتُكَ عَلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ. وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا بِأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ، وَ لَكَ الْحَمْدَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ ذُو الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ، بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ، مَهْمَا قَسَمْتَ بَيْنَ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ خَيْرٍ أَوْ عَافِيَةٍ أَوْ بَرَكَةٍ أَوْ هُدًى أَوْ عَمَلٍ بِطَاعَتِكَ، أَوْ خَيْرٍ تَمُنُّ بِهِ عَلَيْهِمْ تَهْدِيهِمْ بِهِ إِلَيْكَ، أَوْ تَرْفَعُ لَهُمْ عِنْدَكَ دَرَجَةً، أَوْ تُعْطِيهِمْ بِهِ خَيْراً مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ أَنْ تُوَفِّرَ حَظِّي وَ نَصِيبِي مِنْهُ. وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ وَ الْحَمْدَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ حَبِيبِكَ وَ صِفْوَتِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ الْأَبْرَارِ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ صَلَاةً لَا يَقْوَى عَلَى إِحْصَائِهَا إِلَّا أَنْتَ، وَ أَنْ تُشْرِكَنَا فِي صَالِحِ مَنْ دَعَاكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ مِنْ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، وَ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا وَ لَهُمْ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ إِلَيْكَ تَعَمَّدْتُ بِحَاجَتِي، وَ بِكَ أَنْزَلْتُ الْيَوْمَ فَقْرِي وَ فَاقَتِي وَ مَسْكَنَتِي، وَ إِنِّي بِمَغْفِرَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ أَوْثَقُ مِنِّي بِعَمَلِي، وَ لَمَغْفِرَتُكَ وَ رَحْمَتُكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ تَوَلَّ قَضَاءَ كُلِّ حَاجَةٍ هِيَ لِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيْهَا، وَ تَيْسِيرِ ذَلِكَ عَلَيْكَ، وَ بِفَقْرِي إِلَيْكَ، وَ غِنَاكَ عَنِّي، فَإِنِّي لَمْ أُصِبْ خَيْراً قَطُّ إِلَّا مِنْكَ، وَ لَمْ يَصْرِفْ عَنِّي سُوءاً قَطُّ أَحَدٌ غَيْرُكَ، وَ لَا أَرْجُو لِأَمْرِ آخِرَتِي وَ دُنْيَايَ سِوَاكَ. اللَّهُمَّ مَنْ تَهَيَّأَ وَ تَعَبَّأَ وَ أَعَدَّ وَ اسْتَعَدَّ لِوِفَادَةٍ إِلَى مَخْلُوقٍ رَجَاءَ رِفْدِهِ وَ نَوَافِلِهِ وَ طَلَبَ نَيْلِهِ وَ جَائِزَتِهِ، فَإِلَيْكَ يَا مَوْلَايَ كَانَتِ الْيَوْمَ تَهْيِئَتِي وَ تَعْبِئَتِي وَ إِعْدَادِي وَ اسْتِعْدَادِي رَجَاءَ عَفْوِكَ وَ رِفْدِكَ وَ طَلَبَ نَيْلِكَ وَ جَائِزَتِكَ. اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ لَا تُخَيِّبِ الْيَوْمَ ذَلِكَ مِنْ رَجَائِي، يَا مَنْ لَا يُحْفِيهِ سَائِلٌ وَ لَا يَنْقُصُهُ نَائِلٌ، فَإِنِّي لَمْ آتِكَ ثِقَةً مِنِّي بِعَمَلٍ صَالِحٍ قَدَّمْتُهُ، وَ لَا شَفَاعَةِ مَخْلُوقٍ رَجَوْتُهُ إِلَّا شَفَاعَةَ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ سَلَامُكَ. أَتَيْتُكَ مُقِرّاً بِالْجُرْمِ وَ الْإِسَاءَةِ إِلَى نَفْسِي، أَتَيْتُكَ أَرْجُو عَظِيمَ عَفْوِكَ الَّذِي عَفَوْتَ بِهِ عَنِ الْخَاطِئِينَ، ثُمَّ لَمْ يَمْنَعْكَ طُولُ عُكُوفِهِمْ عَلَى عَظِيمِ الْجُرْمِ أَنْ عُدْتَ عَلَيْهِمْ بِالرَّحْمَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ. فَيَا مَنْ رَحْمَتُهُ وَاسِعَةٌ، وَ عَفْوُهُ عَظِيمٌ، يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ، يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عُدْ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ وَ تَعَطَّفْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ وَ تَوَسَّعْ عَلَيَّ بِمَغْفِرَتِكَ. اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا الْمَقَامَ لِخُلَفَائِكَ وَ أَصْفِيَائِكَ وَ مَوَاضِعَ أُمَنَائِكَ فِي الدَّرَجَةِ الرَّفِيعَةِ الَّتِي اخْتَصَصْتَهُمْ بِهَا قَدِ ابْتَزُّوهَا، وَ أَنْتَ الْمُقَدِّرُ لِذَلِكَ، لَا يُغَالَبُ أَمْرُكَ، وَ لَا يُجَاوَزُ الْمَحْتُومُ مِنْ تَدْبِيرِكَ كَيْفَ شِئْتَ وَ أَنَّى شِئْتَ، وَ لِمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ غَيْرُ مُتَّهَمٍ عَلَى خَلْقِكَ وَ لَا لِإِرَادَتِكَ حَتَّى عَادَ صِفْوَتُكَ وَ خُلَفَاؤُكَ مَغْلُوبِينَ مَقْهُورِينَ مُبْتَزِّينَ، يَرَوْنَ حُكْمَكَ مُبَدَّلًا، وَ كِتَابَكَ مَنْبُوذاً، وَ فَرَائِضَكَ مُحَرَّفَةً عَنْ جِهَاتِ أَشْرَاعِكَ، وَ سُنَنَ نَبِيِّكَ مَتْرُوكَةً. اللَّهُمَّ الْعَنْ أَعْدَاءَهُمْ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ، وَ مَنْ رَضِيَ بِفِعَالِهِمْ وَ أَشْيَاعَهُمْ وَ أَتْبَاعَهُمْ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، كَصَلَوَاتِكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ تَحِيَّاتِكَ عَلَى أَصْفِيَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَ عَجِّلِ الْفَرَجَ وَ الرَّوْحَ وَ النُّصْرَةَ وَ التَّمْكِينَ وَ التَّأْيِيدَ لَهُمْ. اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ التَّوْحِيدِ وَ الْإِيمَانِ بِكَ، وَ التَّصْدِيقِ بِرَسُولِكَ، وَ الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ حَتَمْتَ طَاعَتَهُمْ مِمَّنْ يَجْرِي ذَلِكَ بِهِ وَ عَلَى يَدَيْهِ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ. اللَّهُمَّ لَيْسَ يَرُدُّ غَضَبَكَ إِلَّا حِلْمُكَ، وَ لَا يَرُدُّ سَخَطَكَ إِلَّا عَفْوُكَ، وَ لا يُجِيرُ مِنْ عِقَابِكَ إِلَّا رَحْمَتُكَ، وَ لَا يُنْجِينِي مِنْكَ إِلَّا التَّضَرُّعُ إِلَيْكَ وَ بَيْنَ يَدَيْكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ هَبْ لَنَا يَا إِلَهِي مِنْ لَدُنْكَ فَرَجاً بِالْقُدْرَةِ الَّتِي بِهَا تُحْيِي أَمْوَاتَ الْعِبَادِ، وَ بِهَا تَنْشُرُ مَيْتَ الْبِلَادِ. وَ لَا تُهْلِكْنِي يَا إِلَهِي غَمّاً حَتَّى تَسْتَجِيبَ لِي، وَ تُعَرِّفَنِي الْإِجَابَةَ فِي دُعَائِي، وَ أَذِقْنِي طَعْمَ الْعَافِيَةِ إِلَى مُنْتَهَى أَجَلِي، وَ لَا تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي، وَ لَا تُمَكِّنْهُ مِنْ عُنُقِي، وَ لَا تُسَلِّطْهُ عَلَيَّ إِلَهِي إِنْ رَفَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَضَعُنِي، وَ إِنْ وَضَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْفَعُنِي، وَ إِنْ أَكْرَمْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يُهِينُنِي، وَ إِنْ أَهَنْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يُكْرِمُنِي، وَ إِنْ عَذَّبْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْحَمُنِي، وَ إِنْ أَهْلَكْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَعْرِضُ لَكَ فِي عَبْدِكَ، أَوْ يَسْأَلُكَ عَنْ أَمْرِهِ، وَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ لَيْسَ فِي حُكْمِكَ ظُلْمٌ، وَ لَا فِي نَقِمَتِكَ عَجَلَةٌ، وَ إِنَّمَا يَعْجَلُ مَنْ يَخَافُ الْفَوْتَ، وَ إِنَّمَا يَحْتَاجُ إِلَى الظُّلْمِ الضَّعِيفُ، وَ قَدْ تَعَالَيْتَ يَا إِلَهِي عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ لَا تَجْعَلْنِي لِلْبَلَاءِ غَرَضاً، وَ لَا لِنَقِمَتِكَ نَصَباً، وَ مَهِّلْنِي، وَ نَفِّسْنِي، وَ أَقِلْنِي عَثْرَتِي، وَ لَا تَبْتَلِيَنِّي بِبَلَاءٍ عَلَى أَثَرِ بَلَاءٍ، فَقَدْ تَرَى ضَعْفِي وَ قِلَّةَ حِيلَتِي وَ تَضَرُّعِي إِلَيْكَ. أَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ الْيَوْمَ مِنْ غَضَبِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعِذْنِي. وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ الْيَوْمَ مِنْ سَخَطِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَجِرْنِي وَ أَسْأَلُكَ أَمْناً مِنْ عَذَابِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ آمِنِّي. وَ أَسْتَهْدِيكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اهْدِنِي وَ أَسْتَنْصِرُكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ انْصُرْنِي. وَ أَسْتَرْحِمُكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْحَمْنِي وَ أَسْتَكْفِيكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اكْفِنِي وَ أَسْتَرْزِقُكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْزُقْنِي وَ أَسْتَعِينُكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعِنِّي. وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اغْفِرْ لِي. وَ أَسْتَعْصِمُكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اعْصِمْنِي، فَإِنِّي لَنْ أَعُودَ لِشَيْ‏ءٍ كَرِهْتَهُ مِنِّي إِنْ شِئْتَ ذَلِكَ. يَا رَبِّ يَا رَبِّ، يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اسْتَجِبْ لِي جَمِيعَ مَا سَأَلْتُكَ وَ طَلَبْتُ إِلَيْكَ وَ رَغِبْتُ فِيهِ إِلَيْكَ، وَ أَرِدْهُ وَ قَدِّرْهُ وَ اقْضِهِ وَ أَمْضِهِ، وَ خِرْ لِي فِيمَا تَقْضِي مِنْهُ، وَ بَارِكْ لِي فِي ذَلِكَ، وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ بِهِ، وَ أَسْعِدْنِي بِمَا تُعْطِينِي مِنْهُ، وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَ سَعَةِ مَا عِنْدَكَ، فَإِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ، وَ صِلْ ذَلِكَ بِخَيْرِ الْآخِرَةِ وَ نَعِيمِهَا، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. ثُمَّ تَدْعُو بِمَا بَدَا لَكَ، وَ تُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَلْفَ مَرَّةٍ هَكَذَا كَانَ يَفْعَلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ
  •  ترجمه
دعاى آن حضرت است در روز عيد قربان و روز جمعه. بار خدايا،امروز روزى مبارك است و خجسته و مسلمانان در اقطارزمين تو گردهم آمده‏اند .برخى سائلان آمرزش تواند،برخى طالبان‏نعمت تو،جمعى با دلى پر شوق و اميد و جمعى ترسان و لرزان و تو درنيازمنديشان مى‏نگرى.پس،از تو مى‏خواهم به جود و كرمت و آسان‏بودن خواهش من در نزد تو كه بر محمد و خاندان او درود فرستى.
اى خداوند ما،اى پروردگار ما،از آن توست پادشاهى و خاص‏توست حمد و سپاس.هيچ خدايى جز تو نيست.تويى خداوند بردباركريم مهربان بخشنده صاحب جلالت و اكرام.تويى آفريدگارآسمانها و زمين.از تو مى‏خواهم كه هر گاه ميان بندگان مؤمن خودخيرى يا عافيتى يا بركتى يا هدايتى تقسيم كنى،يا توفيق طاعتشان‏نصيب فرمايى،يا برايشان منت نهى و به عملى نيك به سوى خودهدايتشان كنى،يا درجات و مراتبشان در نزد خود بر افرازى يا خيرى ازخيرات دنيا و آخرت ارزانيشان مى‏دارى،در حظ و نصيب من از آن‏بيفزايى.
بار خدايا،از آن توست پادشاهى و خاص توست حمد و سپاس.هيچ‏خدايى جز تو نيست.از تو مى‏خواهم كه بر محمد بنده خود و رسول‏خود و حبيب خود و برگزيده خود از ميان آفريدگانت و بر خاندان‏محمد،آن نيكان و پاكان و برگزيدگان،درود فرستى،درودى كه جز توكسى را ياراى شمار كردنش نباشد،و ما را در گروه بندگان صالح ومؤمنت كه در اين روز تو را مى‏خوانند در آورىـاى پروردگار جهانيانـو ما و ايشان را بيامرزى،كه تو بر هر كار توانايى.
بار خدايا،حاجت به تو آورده‏ام و امروز بار فقر و فاقه و مسكنت‏خويش بر دوش كشيده بر درگاه تو فرود آمده‏ام،در حالى كه اعتمادم به‏آمرزش و رحمت تو بيشتر از اعتمادم به عمل خويش است،زيراعرصه مغفرت و رحمت تو پهناورتر از گناهان من است.پس بر محمد وآل او درود بفرست و روا گردان هر نيازى كه مراست،كه تو بر آن توانايى و اين بس بر تو آسان است و من فقير درگاه توام و تو از من‏بى‏نيازى،زيرا هر خير كه ديده‏ام تنها از تو ديده‏ام و هر حادثه بد كه از من‏دور شده تنها تو دور كرده‏اى و در امور اين جهانى و آن جهانى جز به تواميد ندارم.
اى خداوند،هر كس ساز سفر كند و مهيا شود و كمر بندد و آهنگ‏كند كه به اميد صلات و عطايا و به چنگ آوردن مال و منال به درگاه‏مخلوقى رود،اى مولاى من،من ساز سفر مى‏كنم و مهيا مى‏شوم وكمر مى‏بندم،و آهنگ مى‏كنم به سوى تو،به اميد عفو تو،به اميد صلات وعطاياى تو و به طلب بخشش و احسان تو.
بار خدايا،بر محمد و خاندانش درود بفرست و امروز مرا از اميدم‏نوميد مكن،اى خداوندى كه شوخ چشمى سائلان تو را از عطاباز نمى‏دارد و از عطايت نمى‏كاهد،كه من به اتكاى عمل صالح خود به‏نزد تو نيامده‏ام و به شفاعت هيچ مخلوقى،جز شفاعت محمد و اهل بيت‏اوـعليه و عليهم سلام كـه اميد نبسته‏ام.اى خداوند،به درگاه توآمده‏ام در حالى كه به جرم خود و ستمى كه در حق خود روا داشته‏ام اقرارمى‏كنم.آمده‏ام در حالى كه به عفو عظيم تو اميد بسته‏ام كه بدان‏خطاكاران را مى‏بخشايى.هر چند كه آنان مدتى دراز سرگرم گناه وتباهكارى بوده‏اند،باز هم رحمت و مغفرت خويش از آنان دريغ‏نمى‏دارى.
اى خداوندى كه درياى رحمتت پهناور است و عرصه عفوو بخشايشت عظيم است،اى خداى بزرگ،اى خداى بزرگ،اى‏خداى بخشنده،اى خداى بخشنده،بر محمد و خاندانش درود بفرست‏و رحمت خود نصيب من كن و به فضل خود بر من مهربان باش وآمرزش خويش بهره من ساز.
بار خدايا،اين جايگاه،جاى خلفاى تو و برگزيدگان توست.ولى جايگاه رفيع امينان تو را كه آنان را بدان اختصاص داده‏اى ديگران‏بربودند.و اين تقدير توست و فرمان تو مغلوب نمى‏شود و از تدبيرمحتومت،به هر گونه كه بخواهى و هر جا كه بخواهى،كس را ياراى‏تجاوز نيست و تو به هر كارى كه كنى داناترى و در آفرينش و اراده خودمتهم نيستى.پس برگزيدگان و خلفاى تو مغلوب و مقهور شدند وحقشان از كف بشد.اكنون مى‏نگرند كه احكامت دگرگون شده وكتابت به يك سو افتاده و فرايض تو نه به روش تو به جاى آورده مى‏شودو سنتهاى پيامبرت متروك مانده است.
بار خدايا،لعنت كن دشمنان ايشان را از اولين و آخرين،و لعنت كن‏هر كس را كه به اعمال آنان رضا مى‏دهد و لعنت كن اتباع و پيروان‏ايشان را.
بار خدايا،بر محمد و خاندانش درود بفرست،كه تويى خداوندستوده صاحب مجد و عظمت.و آن سان كه به اصفياى خود ابراهيم و آل‏ابراهيم درود فرستادى،بركات و تحيات خويش بر محمد و آل محمدارزانى دار.و در گشايش و آسايش و يارى كردن و تسلط بخشيدن وتأييدشان تعجيل فرما .
بار خدايا،مرا از كسانى قرار ده كه تو را به يكتايى مى‏پرستند و به توايمان آورده‏اند و پيامبرت را تصديق كرده‏اند و امامان را به پيشوايى‏پذيرفته‏اند امامانى كه اطاعتشان را فريضه ساخته‏اى و ايمان به تو وتصديق به رسول تو به دست ايشان اجرا مى‏شود.آمين رب العالمين.
اى خداوند،غضب تو را جز حلم تو فرو نمى‏نشاند و سخط تو را جزعفو تو باز نمى‏گرداند و در برابر عقاب تو جز رحمتت پناهگاهى نيست.
و مرا جز تضرع به درگاه تو و زارى در برابر تو هيچ چيز از عذابت‏نمى‏رهاند.پس بر محمد و آل محمد درود بفرست و اى خداى من،بدان‏قدرت كه تو راست و مردگان را بدان حيات مى‏بخشى و بلاد مرده را زنده مى‏كنى،در كار من گشايشى پديد آور.
اى خداى من،مرا به اندوه هلاك مكن تا دعايم را اجابت كنى وآگاهم سازى كه دعايم را اجابت كرده‏اى،و تا زنده‏ام طعم عافيت را به‏من بچشان و مرا دشمنكام مگردان و خصم مرا بر گردن من سوار مكن وبر من مسلطش منماى.
بار خدايا،اگر توام بر فرازى،چه كسى را ياراست كه به پستم آورد واگر به پستم آورى،چه كسى را توان بر افراختن من باشد.اگر گراميم‏دارى،چه كسى خوارم تواند ساخت و اگر خوارم دارى،چه كسى‏گراميم تواند داشت.اگر عذابم كنى چه كسى بر من رحمت آورد و اگرهلاكم كنى،چه كسى به دفاع از بنده‏ات در برابر تو ياراى ايستادنش‏باشد،يا تو را از كار او پرسد.دانسته‏ام كه در حكم ستم روا ندارى و درانتقام شتاب نكنى.زيرا كسى در كارى شتاب كند كه مى‏ترسد از كفش‏برود و كسى ستم كند كه ضعيف و ناتوان باشد.و تو اى خداى من،بس‏برتر از اينهايى،برتريى بس عظيم.
بار خدايا،بر محمد و آل محمد درود بفرست و مرا هدف تير بلامگردان و آماج خشم و سخط خود مساز.مهلتم ده و از اندوهم برهان و ازلغزشها و خطاهايم در گذر و به بلايى پس از بلاى ديگر مبتلا مكن،كه توخود ناتوانى مرا و بيچارگى مرا و تضرع و زارى مرا به درگاه خود،مى‏بينى .
بار خدايا،امروز از خشم تو به تو پناه مى‏جويم،پس بر محمد وخاندانش درود بفرست و مرا پناه ده.
امروز از سخط تو به زينهار تو مى‏آيم،پس بر محمد و خاندانش‏درود بفرست و مرا زينهار ده.
از تو خواهم كه مرا از عذاب خود در امان دارى،پس بر محمد وخاندانش درود بفرست و مرا امان ده. از تو خواهم كه راهنماى من باشى،پس بر محمد و خاندانش درودبفرست و مرا راه نماى.
از تو خواهم كه ياور من باشى،پس بر محمد و خاندانش درودبفرست و مرا يارى كن.
از تو خواهم كه بر من رحمت آورى،پس بر محمد و خاندانش درودبفرست و بر من رحمت آور.
از تو خواهم كه مرا كفايت كنى،پس بر محمد و خاندانش درودبفرست و مرا كفايت كن.
از تو خواهم كه مرا روزى دهى،پس بر محمد و خاندانش درودبفرست و مرا روزى ده.
از خواهم كه مرا مدد فرمايى،پس بر محمد و خاندانش درودبفرست و مرا مدد فرماى.
از تو خواهم كه گناهان گذشته مرا بيامرزى،پس بر محمد وخاندانش درود بفرست و مرا بيامرز .
از تو خواهم كه مرا از گناه مصون دارى،پس بر محمد و خاندانش‏درود بفرست و مرا از گناه مصون دار،كه اگر مشيت تو باشد،هر گز به‏كارى كه تواش نپسندى باز نگردم.
اى پروردگار من،پروردگار من،اى خداى مهربان،اى خداى‏بخشنده،اى صاحب جلالت و بزرگوارى،بر محمد و خاندان او درودبفرست و همه آنچه را از تو خواسته‏ام و از تو طلبيده‏ام و براى آن روى به‏تو آورده‏ام اجابت كن.آن را براى من بخواه و مقدر كن و حكم كن و روادار.و خير مرا قرار ده در آنچه از خواسته‏هايم بر مى‏آورى و مرا در آن‏بركت ده و بدان بر من تفضل نماى و در آنچه مرا عطا مى‏كنى نيكبختم گردان و براى من در فضل و احسان خود بيفزاى،كه تو توانگر وبخشاينده‏اى،و آن را به خير و نعمت آخرتم بپيوند،يا ارحم‏الراحمين.#(1)
  • پى‏نوشتها
1.پس از پايان دعا هر چه در نظر دارى از خدا بخواه و هزار بار صلوات بفرست كه آن حضرت عليه السلام خود اين چنين مى‏كرده است.

هیچ نظری موجود نیست: