و اءَمَّا حقُّ الخَصمِ المُدَّعى عَليكَ فان كَانَ ما يَدَّعى عليكَ حَقّا لَم تَنفَسِخ فى حُجَّته و لَم تَعمل فى ابطَالِ دَعوَته و كُنتَ خَصمَ نَفسكَ لَه والحاكِمَ عليهَا والشَّاهدَ له بِحَقِّه دونَ شهَادَةِ الشُّهودِ فانَّ ذلكَ حقُّ اللهِ عليكَ و ان كانَ ما يَدَّعيهِ باطِلا رَفَقتَ به و رَدَعتَه و نَاشَدتَه بدِينِه و كَسَرتَ حِدَّتَه عنكَ بذِكرِ اللهِ و اءَلقَيتَ حَشوَ الكَلامِ و لَغطَهُ الَّذى لا يَرُدُّ عنكَ عادِيَةَ عدوِّكَ بَل تَبُوءُ باءِثمِه و بهِ يَشحَذُ عليكَ سَيفَ عَدَاوَتِهِ لِاءَنَّ لَفظَةَ السُّوءِ تَبعَثُ الشَّرَّ والخَيرُ مَقمَعَة للشَّرِّ و لا حولَ و لا قُوَّةَ الا باللهِ.
و امَّا حقُّ الخَصمِ المدَّعى عَليه فان كَانَ ما تَدَّعيهِ حَقّا اءَجمَلتَ فى مُقَاوَلَتهِ بِمَخرَجِ الدَّعوَى فانَّ للدَّعوَى غِلظَة فى سَمعِ المُدَّعى عليهِ و قَصَدتَ قَصدَ حُجَّتكَ بالرِّفقِ و اءَمهَلِ المُهلَةِ و اءَبيَنَ البَيَانِ و اءَلطَفَ اللُّطفِ و لَم تَتَشَاغَل عن حُجَّتكَ بِمُنازِعَتهِ بالقيلِ و القَالِ فَتُذهبَ عنكَ حُجَّتكَ و لا يكونَ لكَ فى ذلكَ دَرَك و لا قوَّةَ الا باللهِ
و امَّا حقُّ الخَصمِ المدَّعى عَليه فان كَانَ ما تَدَّعيهِ حَقّا اءَجمَلتَ فى مُقَاوَلَتهِ بِمَخرَجِ الدَّعوَى فانَّ للدَّعوَى غِلظَة فى سَمعِ المُدَّعى عليهِ و قَصَدتَ قَصدَ حُجَّتكَ بالرِّفقِ و اءَمهَلِ المُهلَةِ و اءَبيَنَ البَيَانِ و اءَلطَفَ اللُّطفِ و لَم تَتَشَاغَل عن حُجَّتكَ بِمُنازِعَتهِ بالقيلِ و القَالِ فَتُذهبَ عنكَ حُجَّتكَ و لا يكونَ لكَ فى ذلكَ دَرَك و لا قوَّةَ الا باللهِ
و اما حق خصمى كه نسبت به او ادعا دارى اين است كه اگر تو راست مى گويى ، براى خاتمه و خروج از دعوا، نيكو سخن بگويى ؛ زيرا ادعا، درشتى و سنگينى در گوش طرف به وجود مى آورد. پس برهان خود را به نرمى و آرامى بگو و از بيان روشن و ملاطفت و متانت در گفتارت بهره گير؛ چون فرياد و ستيز در منازعه ، دليل و برهان تو را از تو مى گيرد و بعد از آن نمى توانى جبران كنى و اگر در ادعايت ، دروغ مى گويى ، از خداى عزّوجلّ حيا و توبه كن و دعوا را رها نما.
هیچ نظری موجود نیست:
ارسال یک نظر